تعمل مصر حاليًا على تأسيس مشروع الضبعة النووي بالشراكة مع الجانب الروسي، والذي من المتوقع أن يضم أضخم مفاعل نووي حول العالم، حيث أن هذا المشروع يمثل قفزة هائلة لمصر في مجال الطاقة النووية، حيث تم البدء في الخطوات النهائية لبناء المفاعلات، مما يعد تحولاً كبيراً بعد أعوام طويلة من التحديات التي واجهت مصر في سعيها للانضمام إلى مجموعة الدول النووية.
تفاجئ دولة عربية ايران وأمريكا وتبني أكبر مفاعل نووي في العالم
في حدث مهم شهده العالم عن طريق شبكات الإنترنت، طرح الرئيسان المصري والروسي، عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، المرحلة الإنشائية للوحدة الرابعة من محطة الضبعة النووية، وذلك من خلال تقنية البث المباشر، بينما تعتبر هذه المحطة التي تتلقى الدعم الروسي في إنشاؤها وتشغيلها هي الأولى في مصر لإنتاج الطاقة النووية، وبالتالي تقع المحطة في الضبعة وهي مدينة تابعة لمحافظة مطروح، موقعها استراتيجي على شواطئ البحر المتوسط وتبعد حوالي 130 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من العاصمة القاهرة.
تقوم مؤسسة روساتوم الحكومية الروسية، بتنفيذ مشروع بناء محطة طاقة نووية جديدة، حيث أشارت تصاريح وكالة ريا نوفوستي للأنباء إلى أن المحطة سوف تتضمن أربع وحدات توليد كهرباء بطاقة إجمالية تبلغ نحو 4.8 غيغاواط وبتكلفة قدرها 28.5 مليار دولار، كما تشمل المحطة على أربع وحدات توليد طاقة، كل منها بسعة 1200 ميغاواط، وهي مجهزة بمفاعلات نووية من الجيل الثالث المبردة بالماء من نوع في.في.إي.آر، من المنتظر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى من المحطة في عام 2028، ويتوقع أن تكتمل جميع الوحدات وتصبح قيد التشغيل بحلول العام 2031.