تعتبر البطاطس أو ما تعرف في بعض البقاع بالبطاطا، مع التنوع في تسمياتها حول العالم، فإنها تظل صنفاً فريداً من الأغذية التي يمكن طهيها بعدّة أساليب تتلاءم مع الأذواق المختلفة سواء للصغار أم الكبار ولا تختلف أهمية البطاطس المقلية كطبق رئيسي يُقدم إلى جانب أصناف الطعام المتنوعة غير أن الأبحاث العلمية قد أفادت بأن طريقة تحضير البطاطس بهذه الكيفية قد تكون مضرة وتتسبب في مشاكل صحية لأطفالك، مما يتطلب الحذر.
أخطاء خاصة بإعداد البطاطس
- يجب توخي الحذر من بعض الأخطاء عند البطاطس للطهي، فمن الشائع بين الناس شراء البطاطس ذات اللون الأخضر الخفيف بغية الحفاظ عليها لفترة أطول دون أن تفسد، ولكن الأبحاث قد أظهرت أن طهي هذه البطاطس يؤدي إلى حالات تسمم نتيجة تراكم المواد السامة فيها.
- وبالمثل، طهو البطاطس الفاسدة بعد نزع الأجزاء المتضررة ليس كافيًا، إذ ينبغي التخلص من الحبة بالكامل عند ظهور علامات التعفن فيها حتى وإن كانت صغيرة، وكذلك البطاطس التي بدأت تنبت، إذ إنها تمر بتفاعلات داخلية تنتج منها البراعم، مما يجعلها مناسبة للزراعة لا للاستهلاك الغذائي، حتى وإن توافرت أنواع مختلفة من البطاطس في الأسواق.
أنواع البطاطس في الأسواق
يمكن اختيار أسلوب الطهي وإعداد وجبة البطاطا الملائمة لكل حبة استناداً إلى ما يأتي:
- تُستعمل البطاطا الحلوة في إعداد الحلويات كالجاتوهات، في حين تصلح البطاطا ذات اللون البني للقلي والطهي وصنع رقائق البطاطس.
- أما البطاطا ذات اللون الأصفر فهي رائعة للأصناف التي تحتاج لنكهة أخف كبطاطا مهروسة.
- في كلتا الحالتين، تعد أطباق البطاطا الحلوة والمالحة من الوجبات الممتازة والمفيدة التي يمكن تقديمها للصغار والعائلة، للاستمتاع بمذاقها المميز والغني.