أفاد م. محمد الخصاونة مدير عام شركة الوطنية للبترول بمملكة الأردن أنه سيتم زيادة عدد الآبار المحفورة لتصبح 55 بئر بدلاً من 47 بئر أي إجمالي الزيادة 8 آبار لتطوير الحقل وحفر تلك الآبار سيتم في حقل “الريشة الغازي “، وأضاف ان الحقل ينتج حالياً مايترواح بين 18-20 مليون قدم مكعب.
زيادة إنتاج حقل “الريشة الغازي”
أوضح أن الشركة وضعت خطة إنتاجية تسعي لزيادة إنتاج الحقل للبترول لينتج 50 مليون قدم مكعب يومياً، وأهداف الشركة المستقبلية لزيادة إنتاج الحقل خلال الأعوام (2020 – 2030) ليصل الإنتاج الي 200 مليون قدم مكعب يومياً لعام 2030 وذلك بعد حفر الآبار المستهدفة من 55 – 70 بئر وذلك بعد دراسة جيولوجيا الأرض لتحديد المواقع المناسبة للحفر وأيضاً لحساب النفط الإحتياطي.
بيع الغاز للقطاع الخاص
كما بين ” الخصاونة” بعد إتمام المرحلة الأولي من المشروع وبعد إستخراج التراخيص من الجهات المختصة أن الشركة تهدف الي تعبئة الغاز في أنابيب ليصبح غاز مضغوط، ونقله في صهاريج مخصصة لذلك وطرحه في الأسواق للمستفيدين من الصناعات البترولية في القطاع الخاص.
كما وقعت الشركة عقود توريد ل 4 شركات لتحويل الغاز إلي غاز مضغوط ألا وهم : (شركة المناصير – الشركة الوطنية لصناعة الكلورين – شركة الأردن للغاز المسال – شركة اليونيغار)
السبب الخفي وراء زيادة إنتاج الغاز الطبيعي
هناك العديد من التساؤلات عن السبب وراء زيادة الإنتاج وذلك تم نظراً لأن إنتاج حقل “ريشة الغازي” يزداد عن احتياجات محطة ريشة لتوليد الكهرباء وأن بتحقق الغاز المضغوط يمثل ذلك وفراً بنسبة 50 % مقارنةً بأسعار الديزل.
كما حددت وزارة الطاقة والثروة المعدنية سعر بيع الغاز المضغوط ليصبح 7.774 دينار لكل مليون وحدة حرارية مقارنةً بسعر بيع الغاز الطبيعي المستخرج من الحقل الذي سعره 2.224 دينار لكل مليون وحدة حرارية.