تواجه النادي المصري البورسعيدي أزمة قاسية بعد قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمنع قيد لاعبين جدد في صفوفه. يعود هذا القرار إلى شكوى من لاعب سابق تونسي تعاقد مع النادي دون استيفاء مستحقاته. تلك العقوبة قد تهدد استمرار النادي في المنافسات وتعوق تعاقده مع لاعبين جدد في المستقبل.
تواجه النادي المصري البورسعيدي، أحد أعرق أندية مصر، أزمة خطيرة وقد تهدد استمراره في المسابقات، بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن قرار بمنع تسجيل لاعبين جدد في صفوف النادي لفترة غير محددة. ويأتي هذا القرار على خلفية شكوى قدمها اللاعب التونسي رامي البدوي، الذي تعاقد معه النادي دون سداد أمواله المستحقة.
ولم يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم أي توضيح بخصوص مدة المنع، مما يجعل مستقبل النادي في حالة من عدم اليقين والغموض. إن منع القيد يعتبر ضربة قوية للنادي البورسعيدي، حيث سيواجه صعوبات في تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، وهذا قد يؤثر على قدرته على المنافسة في المستقبل.
على الرغم من حصول اللاعب رامي البدوي على حكم يقضي بحقه في استلام مبلغ 560 ألف دولار بعد فسخ النادي لعقده من جانب واحد، إلا أن قرار الفيفا يعتبر تحديًا كبيرًا للنادي وقدرته على التعاقد مع لاعبين جدد.