المصرى ليس الأول.. الأندية المصرية ماركة مسجلة في سجلات الفيفا

أصبحت الأندية المصرية موضوع شكاوي متكررة من لاعبيها داخل الفيفا، حيث تم تغريم العديد من الأندية بمبالغ مالية كبيرة لصالح لاعبيها المستفيدين. القرارات الأخيرة تتضمن تغريم عدد من الأندية، مثل النادي المصري والإسماعيلي وبيراميدز والزمالك، بمبالغ تصل إلى ملايين الدولارات، بسبب عدم سداد المستحقات المالية للاعبين والأندية الأخرى. الفيفا قد أعلن عن إيقاف العديد من الأندية عن القيد حتى تتم السدادات المستحقة، مما يعكس الوضع الصعب الذي تمر به الأندية المصرية في الوقت الحالي.

أحدث قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تجاه الأندية المصرية تشير إلى أن الأندية المصرية أصبحت ماركة مسجلة داخل الفيفا بسبب شكاوي اللاعبين المتكررة ضد هذه الأندية. ومن بين هذه القرارات، تم تغريم عدة أندية مصرية بمبالغ مالية كبيرة بسبب عدم سداد المستحقات لبعض اللاعبين، مما قد يؤدي إلى إيقاف القيد لعدة فترات.

على سبيل المثال، تم تغريم نادي مودرن فيوتشر بمبلغ 900 ألف دولار لصالح اللاعب الغاني دياويسي تايلور، وإذا لم يتم سداد هذا المبلغ خلال 45 يومًا، سيتم إيقاف القيد لثلاث فترات. وهكذا كانت القرارات تتوالى بتغريم عدة أندية أخرى مثل موقعة الإسماعيلي وبيراميدز والزمالك وغيرها من الأندية.

وفي سياق متصل، تم إيقاف القيد لعدد من اللاعبين أيضًا بسبب عدم سداد المستحقات المالية لهم للأندية التي كانوا يلعبون فيها، مما يشير إلى حالة الفوضى وغياب الانضباط المالي داخل أندية الدوري المصري.

كما تعرضت الأندية المصرية لعقوبات أخرى تتعلق بغرامات مالية لصالح أندية خارجية، مثل القرار بإيقاف الزمالك من القيد بسبب عدم دفع المستحقات لنادي هيدرسفيلد الإنجليزي بسبب التعاقد مع المهاجم رمضان صبحي.

وفي نهاية المطاف، الأندية المصرية تواجه تحديات كبيرة في تسديد المستحقات المالية للاعبينها والأندية الأخرى، مما يتطلب تحسين الإدارة المالية داخل هذه الأندية لتفادي تكرار هذه القضايا في المستقبل.