تعيش جماهير كرة القدم في مصر حالة من الترقب والحماس، حيث يترقبون بفارغ الصبر انفراجة في قضية حضورهم للمباريات المحلية والقارية. بعد اجتماع حاسم بين وزارة الشباب والرياضة وممثلي اتحاد الكرة المصري ورابطة الأندية، تم التوصل إلى قرارات جديدة تتيح زيادة الحضور الجماهيري في الملاعب. هذه التحركات تأتي بعد تسهيلات متوالية للسلطات الأمنية لتمكين الجماهير من حضور المباريات. القرارات الجديدة تتضمن زيادة الحضور الجماهيري في المباريات المحلية والقارية، ومن المتوقع أن تكون الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك أولى المستفيدين من هذه الخطوات.
تترقب جماهير الكرة المصرية، وخاصة الأندية الجماهيرية، بشغف انفراجة فيما يتعلق بالحضور الجماهيري في المباريات المحلية والقارية خلال الفترة القادمة. وذلك بعد الجهود المستمرة من الأمن ومسؤولي اتحاد الكرة لتسهيل تواجد الجماهير في الملاعب.
ومن الملاحظ أن الفرق المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية حصلت على موافقة لحضور جماهيري يصل إلى 50 ألف متفرج في ستاد القاهرة. وقد شهدت مباريات الأهلي والزمالك تلك الزيادة في الحضور خلال مبارياتهما في دوري أبطال إفريقيا.
وفي خطوة جديدة، صدرت قرارات هامة بعد اجتماع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مع ممثلي اتحاد الكرة ورابطة الأندية ووزارة الداخلية. تم خلال الاجتماع بحث زيادة الحضور الجماهيري في المباريات المحلية والأفريقية.
ومن أبرز القرارات التي تم اتخاذها هي السماح بحضور الجماهير بكامل طاقة الاستيعاب في المراحل النهائية للبطولات الأفريقية والزيادة في عدد الجماهير إلى 30 ألف متفرج في استادات القاهرة وبرج العرب خلال المباريات المحلية.
بعد تلك القرارات، ستكون الأهلي والزمالك أول المستفيدين منها حيث سيستفيدان من هذه التسهيلات خلال مشاركتهما في المباريات القادمة في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية.