يمثل الذهب أهمية كبيرة لدى الأفراد والمؤسسات، حيث يعد أكثر المعادن النفيسة تداولًا، فيستخدم كحلي وهدايا قيمة في مختلف المناسبات، كما أنه وسيلة ادخارية في نفس الوقت، والملاذ الآمن الذي يلجأ إليه البعض في أوقات الأزمات الاقتصادية، ولم يفقد هذا المعدن النفيس قيمته على مر التاريخ، إلا أن أسعاره على المدى القصير تتاثر بالعديد من العوامل، أبرزها العرض والطلب، وكذلك المؤشرات الاقتصادية وعلى رأسها قيمة العملة المحلية بالنسبة للعملات الأخرى، فضلًا عن نسبة التضخم واسعار الفائدة، وتأتي الظروف السياسية والصراعات الإقليمية والعالمية من المحددات الرئيسية لأسعار الذهب، وقد حسم رئيس شعبة الذهب الجدل الدائر حول الاستثمار الأمثل في الذهب، وهل شراء السبائك أفضل أم المشغولات الذهبية، وهذا ما سنوضح تفاصيله في السطور التالية، وموضوعات أخرى ذات صلة.
أفضل استثمار في المعدن الأصفر
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن سعر الذهب يتأثر بثلاث عوامل، هي: سعر صرف الجنيه أمام الدولار وسعر البورصة العالمية والعرض والطلب، ومشيرًا إلى أنه مع استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه، تراجع سعر الذهب في الفترة الأخيرة، وموضحًا خلال تصريحات تليفزيونية أن الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب في السوق المحلي، أصبحت هي المتحكم الأكبر في سعر الذهب، ناصحًا المواطنين بشراء الذهب في حال وجود فائض مادي، بهدف الاستثمار طويل المدى الذي لا يقل عن عام ونصف، وأقل من ذلك يعد مخاطرة كبيرة لأن سعر الذهب معرض للانخفاض في أي لحظة.
سبائك أم مشغولات ذهبية
وحسم رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، الجدل الدائر حول الاستثمار الأمثل في المعدن الأصفر، وأيهما أفضل شراء المشغولات الذهبية أم السبيكة أم الجنيه الذهب، ناصحًا بشراء المشغولات الذهبية التي تعد زينة وخزينة في ذات الوقت، حيث يحقق شراء الحلي الذهبية الاستفادة الكاملة، فيتم استخدامه لغرضين أولهما كونه زينة في المناسبات المختلفة، ومخزن للقيمة بزيادة ثمنه مع مرور الوقت، أما في حال شرائه على هيئة سبائك أو جنيهات ذهبية فيتم استخدامه كخزينة فقط، موضحًا أن السبيكة والجنيه الذهب يدفع لهما مصنعية ولكن تكون أقل من مصنعية المشغولات الذهبية، ولكن مع ارتفاع سعر الذهب يتم تعويض تلك المصنعية عند البيع.