يستمر الشابات والشباب السوريون في تسجيل أسمائهم بماء الذهب بابتكارهم وإبداعهم في شتى مجالات الحياة، رغم الصعوبات ونقص الموارد المترتبة على سوء الحالة الاقتصادية وقلة الفرص المتعددة للتجديد والتطوير.
شاب سوري يتوصل إلى ابتكار جهاز عبقري
تعتبر قصة الشاب السوري المبتكر خالد الجاجة واحدة من الأمثلة التي تستحق الإشادة والتنويه استطاع هذا الشاب أن يخترع جهازًا مدهشًا بعد أن شغل تفكيره ليكون خارج الصندوق واعتمد على طرق مبتكرة في التفكير.
ذكرت الأنباء أن الأداة الحديثة ستخفف من مشقة السوريين الناتجة عن الحاجة إلى تخفيف ساعات طويلة لعملية شحن بطاريات منازلهم، خاصة وأنهم يواجهون فترات انقطاع مديدة للكهرباء، حيث لا تتوافر الطاقة إلا لفترات محدودة تصل إلى بضع دقائق كل ست إلى ثماني ساعات.
أشارت التفاصيل إلى أن الابتكار الذي نفذه الشاب يتمثل في دراجة ثابتة، والتي تم تصنيعها باستخدام مواد بديهية كانت متاحة لديه، بما في ذلك بقايا الحديد. قام الشاب بربط الدراجة بمحرك يعمل على توليد الطاقة عند استخدام الدراجة وتدوير عجلاتها، بحيث يعتمد المبدأ على ما يشابهه في الدراجات الثابتة الاستخدام في الأنشطة الرياضية والدراجات الديناميكية.
قال إن الموتور المركب في الجهاز يحتوي على ثلاثة أطراف تربط بأجزاء كهربائية، ويشار إليها بـ جسرية ثلاثية الأطوار، كما توجد خطوط اثنين، الأول ساخن والثاني بارد هذه الخطوط تنبع من الجسرية وتتصل بالبطاريات التي نرغب في شحنها نظرًا لحركة دوران محرك الدراجة، ينتج التيار الكهربائي الذي يعيد شحن البطارية بقوة تصل إلى 100 أمبير.