وجهت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية، تحذيرا عاجلا بشأن وجود عاصفة شمسية مدمرة، تقع نتائجها السلبية إلى الأرض، مشيرة إلى أن هناك احتمالية أن العاصفة قد تسبب في قطاع شبكة الاتصالات والإنترنت في دولتي أمريكا وفي كندا.
رؤية توهجات شمسية قوية من هذه الدول
وحسب موقع سكاي نيوز، أن تحذير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية هو الأول من نوعه منذ قرابة الـ 20 عاما، حيث تشير الإدارة إلى أن الشمس تنبعث منها توهجات قوية عالية الإشعاع والذي يزيد من احتمالية انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت.
وأشارت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة الأمريكية، إلي أنه يمكن رؤية أضواء توهجات الشمس القوية عالية الإشعاع عبر أجزاء من دول كندا وأمريكا اعتبارا من اليوم الجمعة الـ 10 من يونيو.
6 انفجارات موجهة نحو الأرض
في نفس السياق، أوضح مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوية بالولايات المتحدة، أن هناك مجموعة كبير من البقع الشمسية انتجت عدد كبير من التوهجات الشمسية تتراوح بين معتدلة إلى قوية بدأت من يوم الأربعاء الماضي 8 مايو الجاري.
وأشار منسق البرنامج في مركز التنبؤ بيل مورتاج، إلى أن الأمر اللافت للنظر للغاية هو أنه كان هناك 6 انفجارات مختلفة موجهة نحو الأرض، مضيفا أن “قد تتسبب الانفجارات الشمسية الإضافية في استمرار العواصف المغناطيسية الأرضية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويمكن للعواصف الجيومغناطيسية أيضا أن تؤدي إلى عروض مذهلة للشفق القطبي تُرى من على الأرض”.
وأضاف مورتاج، أنه يمكن قياس نشاط الشمس في دورات مدتها تصل إلى 11 عاما، والدورة الشمسة الحالية هي الخامسة والعشرين وهي قريبة جدا من الحد الأقصى للطاقة الشمسية، ولذا من المتوقع أن يكون هناك نشاط متكرر.