العاصفة الشمسية تؤثر على صحة الإنسان.. البحوث الفلكية توضح الحقيقة

تعد العواصف الشمسية من الظواهر الطبيعية التي تؤثر على جميع سكان الأرض، حيث يمكن لها أن تسبب أضرار بالغة على البنية التحتية ومنها الانترنت وشبكات الاتصالات والكهرباء، كما أنها قد تؤثر على صحة الإنسان بشكل سلبي، ويسعى العلماء لإيجاد حلول للحد من الأضرار التي قد تسببها العواصف الشمسية.

تأثير العاصفة الشمسية على صحة الإنسان

تكهن الخبراء حدوث عاصفة شمسية اليوم السبت 11 مايو، لافتين إلى أن هذه الأضطرايات التي تتعرض لها الشمس وتحدث اضربات مغناطيسية بهذه القوة لم تحدث منذ ما يزيد عن 20 عام، ولم يتفق العلماء في أرائهم على مدى خطورة العاصفة الشمسية والاضطرابات المغناطيسية التي قد تؤثر بها على صحة الإنسان.

عاصة شمسية اليوم السبت

أكدت وكالة أبحاث الفضاء العالمية أنها رصدت أكثر من انفجار شمسي على سطح الأرض خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن هذه الرياح الشمسية قوية جدا وعالية الطاقة وأشارت بيانات الوكالة إلى أن العاصفة الشمسية بدأت بالفعل واليوم السبت 11 مايو هو ذروتها، لافتة إلى أنه العواصف الشمسية قد تسبب أضرار كبيرة على الأقمار الصناعية والاجهزة الطبية، لافتة إلى ضرورة حماية هذه المعدات باستخدام أجهزة الحماية المناسبة مثل المرشحات المغناطيسية.

العاصفة الشمسية تؤثر على صحة الإنسان.. البحوث الفلكية توضح الحقيقة
العاصفة الشمسية تؤثر على صحة الإنسان.. البحوث الفلكية توضح الحقيقة

تحذير عاجل

حذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية NOAA ، من انقطاع واسع النطاق للاتصالات اللاسلكية عالية التردد قد تستمر لساعات بسبب العاصفة الشمسية، كما يمكن أن تتسبب في حدوث مخالفات واسعة النطاق في الجهد الكهربي في أنظمة الطاقة مما يؤدي إلى إطلاق إنذارات كاذبة على الأجهزة الأمنية ويسبب سحبا على الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض مما يمعنها من التوجيه ويسبب أخطاء في النطاق وقد تتدهور أنظمة تحديد المواقع العالمية GPS.

أكبر عاصفة شمسية

كشفت وكالة ناسا عن حدوث عاصفة شمسية في عام 1989 تسببت في انقطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة في جميع أنحاء مقاطعة كيبك الكندية، فيما تعاملت الولايات المتحدة الأمريكية مع بعض الخسائر في محطات الطاقة، ومن أكبر العواصف الشمسية المعروفة، العاصفة كارينجتون والتي اندلعت عام 1859 وتسببت في توقف عمل أنظمة التلغراف على نطاق واسع في العالم، حيث أنه أمكن رؤية الشفق القطبي من جزر هاواي.