وضع العلماء في حيرة.. رصد جسم غريب تحت الماء أسرع من الصوت

تمتاز البحار والمحيطات بالعديد من الغموض والألغاز التي لا تزال تحير العلماء حول العالم. ومؤخرًا، تم رصد جسم غريب تحت الماء يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت، ما جعل العلماء يبحثون عن تفسير لهذه الظاهرة. يعود هذا الحادث الغامض إلى أواخر التسعينيات، حيث شهده الأستاذ بوب ماكجواير أثناء عمله على الغواصة “يو إس إس هامبتون”. في هذا السياق، نقدم تقريرًا يستعرض تفاصيل هذه القصة الغامضة والتي تثير العديد من التساؤلات حول ما قد يكون يدور في عمق المحيطات.

وضع العلماء في حيرة.. رصد جسم غريب تحت الماء أسرع من الصوت

يقوم العلماء بالبحث عن حياة غريبة في الفضاء، لكن الاكتشاف الغريب الذي جاء من أعماق البحار يثير العديد من التساؤلات حول عالمنا.

في حادث غريب وقع في أواخر التسعينيات وتم تداوله مؤخراً، رصد الأستاذ بوب ماكجواير في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا جسماً غريباً أسفل الماء أثناء عمله على الغواصة “يو إس إس هامبتون”.

وقام ماكجواير بمشاركة القصة على قناة UAP Society على اليوتيوب لكشف ما حدث، حيث أوضح أنه سمع صوت طنين في الأعماق، ورصد جسماً يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت.

القصة بدأت عندما اكتشف السونار على متن الغواصة جسماً مجهولاً يتحرك بسرعة كبيرة تحت الماء. وعلى الرغم من أن تلك السرعات كان من المفترض أن تدمر الغواصة، إلا أنها بدت وكأنها ثابتة في مكانها.

وبالرغم من أهمية الإبلاغ عن المواجهة التي حدثت، قرر الفريق البحري بقيادة ماكجواير عدم الكشف عنها حفاظاً على سرية المهمة.

أثناء مقابلة على يوتيوب، أشار ماكجواير إلى أن هناك شخصاً بمعرفة بأنظمة الغواصة أكد أن الجسم المجهول تجاوزها بسرعة تفوق سرعة الصوت.

تشير البيانات إلى أن الصوت ينتقل أسرع في الماء بسبب كثافته، وهناك أجسام بحرية تسبح بسرعات معينة مثل سمكة أبو شراع.

يبحث العلماء عن حياة غريبة في الكواكب البعيدة، لكن اكتشاف جسم غريب تحت الماء أسرع من الصوت أثار الكثير من الاستفسارات. الأستاذ بجامعة فرجينيا شهد هذا الحادث وقام بنشره مؤخرًا على قناة UAP Society على اليوتيوب. الجسم الغامض كان يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما جعله يشكك في معرفته بالعالم المحيط بنا. بالرغم من أن الحادث استمر لفترة قصيرة، إلا أنه يثير العديد من التساؤلات حول قدراتنا على استكشاف عالم المحيطات وما يخفيه عنا.

[gptادرج فقط روابط اليوتيوب الموجودة في المحتوي

 

وضع العلماء في حيرة.. رصد جسم غريب تحت الماء أسرع من الصوت

يبحث العلماء عبر الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء عن حياة غريبة على كواكب بعيدة، لكن ما شاهده أحد العلماء في أعماق البحار يطرح آلاف التساؤلات عما يدور في عالمنا.

فقد وقع حادث غريب في أواخر التسعينيات وتم تداوله مؤخراً بشكل كثيف على الإنترنت، عن جسم غريب ظهر لبوب ماكجواير، الأستاذ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا ومعهد التحليلات الدفاعية، حيث كان حينها يقوم بعمل سري على الغواصة “يو إس إس هامبتون” عندما سمع صوت طنين في الأعماق.

ونشر ماكجواير القصة مؤخراً على قناة UAP Society على اليوتيوب، حيث أراد كشف الأمر برمته، بحسب تقرير نشرته “ديلي ميل” البريطانية.

وضع العلماء في حيرة.. رصد جسم غريب تحت الماء أسرع من الصوت

تفاصيل القصة

وبدأت القصة عندما حدد السونار الموجود على متن الغواصة جسماً مجهولاً كان يتحرك عبر الماء بسرعة أكبر من سرعة الصوت.

وقال ماكجواير إن مثل هذه السرعات تحت الماء كان من المفترض أن تسحق الغواصة، لكنه قال إن الأمر كان كما لو كانت واقفة في مكانها.

وأضاف ماكجواير أنه حث الفريق البحري على الإبلاغ عن المواجهة التي حدثت، لكنهم قرروا أنها ستعيق المهمة.

فيما لم يشارك ماكجواير ما كان يفعله على الغواصة البحرية، والموقع والعمق الذي كانت فيه بسبب المعلومات السرية، لكنه قال إن الاشتباك استمر لبضع ثوان فقط.

وأوضح خلال مقابلة على يوتيوب أن “شخصًا لديه معرفة بالأنظمة الموجودة على متن الغواصة”، والذي كان يراقب على الأرجح تقنية السونار، قد أعلن أن شيئًا ما قد تجاوز الغواصة بسرعة تفوق سرعة الصوت.

سرعة الصوت

يشار إلى أن الصوت ينتقل بشكل أسرع في الماء، حوالي 3330 ميلاً في الساعة لأن السائل أكثر كثافة بحوالي 1000 مرة من الهواء.

والجسم الوحيد الذي صنعه الإنسان يمكن مقارنته هو طوربيد شكفال الروسي، لكنه لا يمكن أن يصل إلا إلى سرعة 230 ميلاً في الساعة.

وأسرع حيوان بحري هو سمكة أبو شراع، التي يمكنها السباحة بسرعة 68 ميلاً في الساعة.

[/gpt3]