وظائف سيودعها اصحابها بسبب الذكاء الاصطناعي ..هل عملك من بينها؟

تحدث ملياردير الأميركي إيلون ماسك عن تقدم الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الوظائف في المستقبل، مما أثار التكهنات حول الوظائف التي ستخلفها الروبوتات. تشير الدراسات إلى أن وظائف عديدة مهددة بهذا التقدم، مثل عمال النظافة والبناؤون، بينما تظل بعض الوظائف آمنة مثل المعلمين والممرضات. ينبغي علينا النظر في المستقبل بحذر والتفكير في تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.

وظائف سيودعها اصحابها بسبب الذكاء الاصطناعي ..هل عملك من بينها؟

الملياردير الأميركي إيلون ماسك افترض أن تقدم الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى انقراض الوظائف في المستقبل، مما يثير التساؤلات حول الوظائف التي سيتم استبدالها بواسطة الروبوتات. ويتوقع خبراء أن يكون عمال النظافة والبناؤون من أولئك الذين سيكونون عرضة للاستبدال بواسطة الروبوتات في المستقبل. بينما يتمتع المعلمون والممرضون ومصممو الأزياء بحماية أكبر حاليًا وفقًا لتقرير من “ديلي ميل” البريطانية.

مهنة البناء:
من بين المهن المعرضة للخطر في العقد القادمة هي مهنة البناء، حيث تسعى الروبوتات إلى تطوير قدراتها في مهام البناء مثل خلط الخرسانة وصب الأسمنت. وتأثير الطباعة ثلاثية الأبعاد يعزز الحاجة إلى زيادة سرعة ودقة عمليات التصنيع.

الصحافيون:
محررو الأخبار والصحافيون يواجهون تهديدًا من برامج الدردشة الآلية المتطورة، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الأجور إذا لم يكن هناك زيادة كبيرة في الطلب على عملهم.

مهنة النادل:
توجد روبوتات مماثلة لـ Dalek التي تجول في المطاعم، وتقترب فرصة استبدال النوادل والنادلات بالروبوتات في المستقبل.

الكوافير أو مصففو الشعر:
يمكن أن تتأثر هذه المهنة بالذكاء الاصطناعي في المستقبل، مع تنبؤ بظهور صالونات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القادمة.

وظائف تحت التهديد الآن:
وظائف مثل عمل في مراكز الاتصال وتصميم الجرافيك وتطوير البرمجيات وعمال النظافة وحراس الأمن وتعبئة اللحوم قد تكون في مهب الريح بفعل التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتم التقاط وظائف خدمة العملاء بواسطة الذكاء الاصطناعي بالفعل.

تأثير الذكاء الاصطناعي:
ظهور برامج مثل “تشات جي بي تي” ينذر بتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، حيث يمكن للبرامج مثل هذه توليد نصوص والرد على الأسئلة بشكل يشبه الإنسان.

تحدث المقال عن تأثير التطور السريع للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، حيث يُتوقع أن تحل الروبوتات محل بعض الوظائف في المستقبل، مثل عمال النظافة والبناؤون والنوادل والكوافيرات. ومن المهن المعرضة للخطر في أقرب 10 سنوات مهنة البناء والصحافة وخدمات العملاء. يشير الخبراء إلى أن هناك قطاعات أخرى قد بدأت تتأثر بالذكاء الاصطناعي بالفعل، مما يستدعي الحاجة إلى التكيف وتطوير المهارات لمواكبة التغييرات القادمة في سوق العمل.

لا توجد روابط يوتيوب في هذا المحتوى.