في قاع البحر.. مستكشفون يعثرون حطام سفينة كانت قبرًا لأكثر من ألف شخص

تم اكتشاف حطام سفينة يابانية في قاع البحر، تعود لفترة الحرب العالمية الثانية، والتي كانت قبرًا لأكثر من ألف شخص بين جنود استراليين ومدنيين. وقد قام مستكشفون بالبحث في أعماق البحار باستخدام تقنيات حديثة، مما أدى إلى الكشف عن هذا الحطام وإعادة تاريخ مأساوي لا ينسى. تعرف على تفاصيل هذه الاكتشافات والكارثة البحرية التي حدثت في أستراليا من خلال هذا المحتوى المثير.

في قاع البحر.. اكتشف مستكشفون حطام سفينة كانت قبرًا لأكثر من ألف شخص

فقد عثر مستكشفون في أعماق البحار على حطام سفينة نقل يابانية غرقت قبالة الفلبين خلال الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى مقتل ما يقرب من ألف جندي ومدني أسترالي.

وتُعتبر هذه الحادثة أسوأ كارثة بحرية في تاريخ أستراليا، حيث أطلقت غواصة النار على السفينة دون معرفتها بأنها كانت مليئة بالسجناء الذين تم أسرهم في بابوا غينيا الجديدة.

توفي ما يقدر بنحو 979 أسترالي، بالإضافة إلى 33 بحارًا نرويجيًا و20 حارسًا وطاقمًا يابانيًا.

ونظرًا لذلك، قامت مؤسسة سايلانت وورلد، التي تعنى بالآثار البحرية الأسترالية، باستكشاف أعماق البحار بتعاون مع دراسة هولندية.

وخلال البحث، تم اكتشاف الحطام بواسطة مركبة ذاتية القيادة تحت الماء (AUV) على عمق يبلغ 4000 متر، أعمق من حطام تيتانيك.

يرجى الاطلاع على الصور المرفقة للمزيد من التفاصيل.

وكالات

تم اكتشاف حطام سفينة يابانية غرقت في الحرب العالمية الثانية في قاع البحر، وكانت تحمل أكثر من ألف جندي ومدني أسترالي. يعتبر هذا الاكتشاف أسوأ كارثة بحرية في تاريخ أستراليا، حيث قتل ما يقرب من 979 أستراليًا بالإضافة إلى بحارة نرويجيين وطاقم ياباني. مؤسسة سايلانت وورلد قامت بدراسة هولندية لأعماق البحار، وتم العثور على الحطام بواسطة مركبة ذاتية القيادة تحت الماء. هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تاريخ الحروب وتعزز أهمية الحفاظ على تراثنا البحري.

لا توجد روابط يوتيوب في المحتوى المعطى.