تشير دراسة جديدة أجراها علماء الجيولوجيا إلى وجود محيط هائل من المياه العذبة تحت قشرة الأرض. يذكر أن هذا الاكتشاف قد يلقي الضوء على أصل المياه على كوكب الأرض بشكل عام، وقد يساهم في فهم تشكل البحار والمحيطات بشكل أفضل. حجم المياه الموجود في هذه الصخور داخل الأرض يعادل 3 أضعاف حجم الماء في المحيطات، مما يشير إلى أهمية هذا الاكتشاف.
أفادت دراسة حديثة أجراها مجموعة من علماء الجيولوجيا بوجود محيط هائل من المياه العذبة تحت القشرة الأرضية. وذكر الفريق البحثي أن هذه المياه تزيد بحجم عن المياه الموجودة على سطح الأرض، مما يشكل اهتمامًا كبيرًا لفهم مصدر الماء على كوكبنا.
وتشير الدراسة إلى وجود كميات هائلة من المياه تحت الأرض على بعد 400 ميل، مخزنة في صخور تسمى “رينجو ودايت”. وقد كشف العلماء عن وجود خزان للمياه في أعماق كوكب الأرض يقدر بثلاثة أضعاف حجم المحيطات.
وفي حال احتوت صخور “رينجو ودايت” على 1% من الماء الموجود على سطح الأرض، فإن ذلك يعني وجود كمية ضخمة من المياه داخل هذه الصخور في قلب الأرض. ويمكن لهذا الاكتشاف المساهمة في فهم تشكيل المياه على الكوكب بشكل أفضل.
ويعتقد العلماء أن المياه على الأرض قد جاءت من المذنبات أو الكويكبات في بداية تشكيل النظام الشمسي. وأظهرت النظرية أن المياه تكونت في الصخور قبل أن تنتقل تدريجيًا إلى السطح بسبب الحركة الجيولوجية في الأرض.
يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا جدًا لفهم تاريخ وجود الماء على الكوكب وسيساعد في دراسة الحياة على الأرض بشكل أفضل.
المصدر: موقع العين الاخبارية
توضح الدراسة الحديثة وجود محيط هائل من المياه العذبة تحت القشرة الأرضية، وتشير إلى أن حجم هذه المياه أكبر من الماء الموجود على سطح الأرض. يعتبر هذا الاكتشاف بمثابة فتحة لفهم كيف ظهر الماء على سطح الكوكب ومنبعه. يمكن أن يساهم هذا الاكتشاف في تحديد مصدر البحار والمحيطات وفهم الحياة على كوكب الأرض بشكل أفضل. الدراسة تشير إلى وجود كميات هائلة من المياه تخزن في الصخور على بعد 400 ميل تحت الأرض، مما يعزز فهم الدورة الكاملة للماء حول الكوكب ومساهمته في وجود الماء السائل على سطح الأرض.
لا توجد روابط يوتيوب في المحتوى المعطى.