في تطور مثير للإعجاب، تقدمت دولة عربية بإجراءات قوية في مجال الطاقة النووية، حيث بدأت في إنشاء ما سيكون أكبر مفاعل نووي حول العالم، حيث تعد هذه الخطوة التي لم تكن من العراق أو قطر أو الإمارات، حادث مفاجئ لكل من إيران والولايات المتحدة، مما يشير إلى تحول استراتيجي في موازين القوى الإقليمية، وبالتالي فأن الدولة التي تسير بثبات نحو تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، تعكس طموحها لتكون رائدة في مجال الطاقة النووية، ودعم استقلالها الطاقي وتطوير بنيتها التحتية التكنولوجية، مع العلم أن هذا المشروع لا يعد فقط قفزة نوعية في مجال الطاقة، بل يمثل أيضًا رمز للتقدم العلمي والتكنولوجي في المنطقة.
ما هي الدولة التي تقوم ببناء المفاعل؟
الدولة العربية التي تقوم ببناء أكبر مفاعل نووي في العالم هي مصر، وتحديداً داخل منطقة الضبعة بالتعاون مع روسيا، بجانب أن هذا المشروع جاء بمثابة خطوة كبيرة نحو تطوير البنية التحتية للطاقة في مصر ويعكس الطموحات العلمية والتكنولوجية للبلاد، من المتوقع أن يسهم المفاعل النووي في تعزيز الاستقلال الطاقي لمصر ويدعم جهودها في تحقيق التنمية المستدامة والارتفاع الاقتصادي.
ما هي القدرة المتوقعة للمفاعل؟
- من المحتمل أن تصل القدرة الإجمالية لمحطة الضبعة النووية حوالي 4800 ميغاوات، مع توزيع تلك القدرة على أربعة مفاعلات نووية، كل مفاعل بقدرة 1200 ميغاوات.
- كما أن هذه الطاقة الكبيرة ستساهم في دعم الشبكة الكهربائية، وقد يمهد هذا المشروع الطريق لمصر لتصبح واحدة من الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية في المنطقة.