خبراء: حرارة الأرض ترتفع و7 سنوات تفصلنا عن “أقسى الكوارث”

تحذير خطير أطلقه خبراء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، حيث توقعوا أن يرتفع احترار الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية بحلول السنوات بين 2030 و2035، نتيجة لتداعيات النشاط البشري. يشدد تقرير الخبراء على ضرورة اتخاذ تدابير ملموسة وسريعة للحد من انبعاثات الكربون والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، للحفاظ على كوكب الأرض وتفادي أقسى الكوارث المناخية المتوقعة في المستقبل.

سيصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية بين عامي 2030 و2035، وهذا نتيجة للنشاط البشري، كما حذر خبراء الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ. يجب على العالم اتخاذ تخفيضات عميقة في الانبعاثات من أجل تباطؤ احترار المناخ، وهذا يتطلب خفض التلوث الكربوني والاعتماد على الوقود الأحفوري بنسبة ثلثين بحلول عام 2035.

أما الأمين العام للأمم المتحدة، فقد دعا إلى إنهاء التنقيب عن الوقود الأحفوري الجديد والتخلي عن استخدام الفحم والنفط والغاز من قبل الدول الغنية بحلول عام 2040. كما حث على توليد الكهرباء الخالية من الكربون في العالم المتقدم بحلول عام 2035.

العلماء يحذرون من تسارع ارتفاع حرارة كوكب الأرض، حيث قد يتجاوز مستوى 1.5 درجة مئوية بسرعة. يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع إلى آثار وخيمة مثل تلف الشعاب المرجانية وذوبان الغطاء الجليدي في القطب الشمالي.

رغم التزام القادة باتفاقية باريس عام 2015 بمنع تخطي 1.5 درجة مئوية، إلا أنهم فشلوا في خفض الانبعاثات الغازية حتى الآن، مما يجعل التحدي أكبر. يجب على العالم العمل سريعا وبشكل جاد للتصدي لأزمة تغير المناخ.

المصدر: سكاي نيوز عربية.

يحذر خبراء الهيئة الحكومية الدولية من ارتفاع حرارة الأرض بشكل متسارع، مما يعني أننا قد نتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية خلال السنوات السبع المقبلة. لذلك، يجب على العالم اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيض الانبعاثات الكربونية والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. من المهم أن تعمل الدول على إنهاء استخدام الفحم والنفط والغاز بحلول عام 2040، وتحذير العلماء من تداعيات خطيرة محتملة مثل انحسار الغطاء الجليدي وتلف الشعاب المرجانية. إن عدم اتخاذ إجراءات فورية قد يؤدي إلى كوارث لا يمكن العودة منها على كوكب الأرض.

لا توجد روابط يوتيوب في المحتوى المقدم.