بين البيرة وإثارة الجدل.. هجوم عنيف ضد مركز تكوين وإسلام البحيري يرد

يعد مركز تكوين حديث مواقع التواصل الاجتماعي منصة لمناقشة وتطوير الفكر العربي، وقد تعرض لانتقادات وهجمات بسبب تطرقه لقضايا دينية وثقافية. يسعى المركز لنشر قيم التسامح والحوار، والمساهمة في تحفيز المراجعة النقدية وطرح الأسئلة الهامة حول المسلمات الفكرية. هدفه الرئيسي هو وضع الفكر العربي في إطار حديث يساهم في تقويم العقلانية والتوازن في التفكير، وبناء جسور التواصل بين الفكر الديني والحضاري لتحقيق تطور فكري واجتماعي في المنطقة العربية.

إسلام البحيري يدافع عن مركز تكوين

صرح إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مركز تكوين، بأن المركز يقوم على مناقشة الفكر البشري دون الطعن في ثوابت الدين، موضحاً بأن المنتجات التي يقدمها المركز تتماشى مع القانون والدستور.

أعضاء مركز تكوين؟

يتكون مركز تكوين الفكر العربي من مجموعة متنوعة من المفكرين والباحثين والكتاب العرب، بما في ذلك نايلة أبي نادر، فراس السواح، يوسف زيدان، إبراهيم عيسى، وإسلام البحيري.

مركز تكوين

تسعى مؤسسة تكوين الفكر العربي إلى تطوير الثقافة والفكر العربي بتعزيز التسامح، وتعزيز الحوار الثقافي والنقدي، وتشجيع إعادة النظر في المسائل الفكرية، وتقديم منصة للفكر العربي المتوازن والمستنير.

هدف مؤسسة تكوين الفكر العربي

هدف مؤسسة تكوين الفكر العربي هو وضع الفكر العربي في أطر جديدة وتواصلية مع المجتمع العربي، وتعزيز التعاون مع الثقافات المختلفة، وتعزيز الحوار بين الثقافة والفكر الديني بشكل مستنير.

تُعتبر مؤسسة مركز تكوين حديثًا يعمل على تنوير وتطوير الفكر العربي والثقافي، من خلال النقاش والنقد البناء والحوار المفتوح. يتمثل هدفها في تحقيق فكر عربي مستنير يستند إلى أسس فكرية رصينة ومتزنة، مع التواصل بين الثقافة والفكر الديني. علاوة على ذلك، تسعى لإعادة النظر في التأويلات التقليدية التي قد تؤدي إلى تشدد فكري وديني، والتي أدت في بعض الأحيان إلى تمزيق المجتمعات العربية. من خلال نشر الفكر وتحفيز النقاش، تتطلع المؤسسة إلى بناء جسور من التواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة.