حذر مسئولون من مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ” NOAA”، من عاصفة شمسية جديدة تضرب الأرض خلال الساعات القادمة، موضحة أن العاصفة سوف تنتج عن ثورات من الشمس لم تنته بعد، ولافتة إلى أن ذروة العاصفة الشمسية سوف تكون اليوم الثلاثاء 14 مايو وغدا الأربعاء 15 مايو.
عاصفة شمسية قوية
أعلن مسئولون من مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن العواصف الجيومغناطيسية ستكون شدتها من متوسطة إلى قوية خلال الساعات القادمة، وأشار العلماء إلى أنه خلال الـ 48 ساعة القادمة يمكن أن تتحسن الظروف تدريجيا على مدار اليوم، ومن المتوقع أن يكون النشاط الشمسي مرتفع، مع توقع مزيد من الانفجارات الشمسية من الفئتين X و M، وحذروا من استخدام إشارات الراديو عالية التردد HF، لافتين إلى أن من يستخدمها قد يتعرض لتدهور مؤقت أو فقدان كامل للإشارة على جزي كبير من الجانب المضاء بالشمس من الأرض.
تفاصيل العاصفة الشمسية
أكد العلماء أن المنطقة التي تتعرض لضوء الشمس وقت حدوث العاصفة ستكون أكثر تعقيدا ونشاطا، لافتين إلى العاصفة ستكون كبيرة جدا لدرجة أنه يمكن رؤيتها من الأرض بواسطة ارتداء نظارات الكسوف، مشيرن إلى أن قطر العاصفة الشمسية يبلغ حوالي 124 ألف ميل، وتقع العلماء حدوث عواصف شمسية بسيطة في نفس الإطار الزمني إلى جانب المزيد من الآثار المرتبة عليها ومنها انقطاع الراديو والإنترنت في بعض المناطق، وإذا كانت الظروف الجوية مناسبة فسيكون الشفق القطبي مرئي مرة أخرى الليلة.
العواصف الجيومغناطيسية
وصلت 3 إشعاعات إكليلية إلى الأرض من 8 مايو إلى 10 مايو الجاري، ونتج عنها عواصف شمسية أرضية شديدة مع تواجد لشفق ساطع وطويل الأمد، وتم رؤيته من قرية هاتلي في شمال الهند بالقرب من مدينة أورومتشي في شمال غرب الصين وفي أوربا من أقصى الجنوب حتى أوكرانيا وجنوب إسبانيا وفي أمريكا الشمالية، وشوهد الشفق القطبي في الجنوب حتى فلوريدا والمكسيك وفي نصف الكرة الجنوبي شوهد الشفق القطبي في نيوزيلندا وأستراليا وتشيلي والأرجنتين وجنوب أفريقيا وفي الشمال حتى نامبيا وأوروجواي.