ينتظر الجميع اللقاء المرتقب بين عبد الله رشدي وإسلام البحيري في مناظرة قادمة حول مركز تكوين الفكر العربي، والتي ستكون أول لقاء بينهما بعد مرور 9 سنوات من آخر مناظرة بينهما التي أثارت جدلا واسعًا. باقتراب موعد هذا اللقاء، يتجدد الحديث حول تلك اللقاءات وما عرفته من توتر ونقاشات ساخنة بين الجانبين.
ينتظر الجميع موعد مناظرة عبد الله رشدي وإسلام البحيري للنقاش حول مركز تكوين، وسيكون هذا اللقاء التجديد للقاءهما بعد مرور 9 سنوات.
مناظرة عبد الله رشدي وإسلام البحيري قبل 9 سنوات
آخر مناظرة بين إسلام البحيري وعبد الله رشدي كانت منذ 9 سنوات وحملت اسم “لقاء السحاب” بسبب شهرتها، وتم بثها على فضائية “القاهرة والناس”.
تعد تلك المناظرة من أقوى المناظرات في الساحة الإعلامية حيث جرت مناقشات حادة حول القضايا الفقهية.
وكانت أحداثها مليئة بالتوتر مع انفعال حاد من البحيري ومحاولات لتهدئته خلال المناظرة.
مناظرة عبد الله رشدي وإسلام البحيري
بعد مرور 9 سنوات، يتجدد اللقاء بين عبد الله رشدي وإسلام البحيري، حيث أعلن الإعلامي عمرو أديب عن نية عقد مناظرة بينهما لمناقشة أفكار مركز تكوين الفكر العربي الذي أثار الجدل مؤخرًا.
أكد أديب خلال برنامج “الحكاية” على قناة “mbc مصر” أن رشدي طلب تنظيم المناظرة بعد تصريح البحيري بالاستعداد للحوار.
وأضاف أنهم يرغبون في تبادل الأفكار بدلاً من النزاعات، وأن هذه المناظرة ستساعد في تجديد وتنشيط العقل والقراءة.
مركز تكوين
شهدت الأيام الأخيرة دعوات واسعة على منصات التواصل لإغلاق مؤسسة “تكوين الفكر العربي” ورفع دعوى قضائية ضد أعضاء مجلس الأمناء بتهمة نشر الإلحاد وإثارة الفتن والفوضى.
يتوقع الجميع بفارغ الصبر مشاهدة مناظرة بين عبد الله رشدي وإسلام البحيري حول مركز تكوين، حيث سيعقد هذا الاجتماع بعد مرور 9 سنوات على آخر مناظرة بينهما التي انتشرت شهرتها وسميت بـ “لقاء السحاب”. من المؤكد أن هذا اللقاء سيثير الجدل مرة أخرى، خاصة بعد تصريحات ودعوات لإغلاق مؤسسة “تكوين الفكر العربي” التي تدين عددًا من أعضاء مجلس الأمناء بنشر الإلحاد وخلق الفوضى. يتوقع الجميع أن تكون المناظرة حافلة بالأحداث والنقاشات الفقهية المثيرة.