وتلقى مكتب التحقيقات الفيدرالى مكالمات من شخص ادعى أنه صديق لوليامز، وقال إنه رآها تسرق شيء من مكتب نانسى بيلوسى، لكنه ليس متأكدًا من أنه حاسوبها الشخصى، موضحا أن الفتاة تعتزم بيع الحاسوب إلى المخابرات الروسية.
وأوضح التقرير، أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جون لوند أكد بعد تفريغ الكاميرات الخاصة بمكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن ويليامز هي من سرقت الحاسوب الشخصي لبيلوسي حيث كانت تنوي إعطائه إلى صيق لها في روسيا الذي خطط لبيعه إلى جهاز الاستخبارات الروسي ولكن عملية نقل الحاسوب إلى موسكو فشلت بعد اعتقالها من قبل جهاز الـ إف بي آي ومنذ أحداث الشغب غيرت ويليامز رقم هاتفها وحذفت حسابتها من جميع مواقع التواصل الاجتماعي حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية قبل أن تهرب من منزلها بهاريسبيرج حسب مجلة “بوليتيكو” الأمريكية.
كما تناول التقرير، أنه منذ واقعة اقتحام مبنى الكونجرس تم القبض على أكثر من 125 شخصا بتهم تتعلق بالتمرد وانتهاك حظر التجول والسرقة وحيازة أسلحة.
وأشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، يواصل البحث عن هوية الأفراد الأخرين الذين تم تصويرهم وهم يقومون بأعمال شغب.