يبحث المواطنين عن أسعار الذهب في مصر، بشكل دائم سواء لاستخدامه في الزواج، أو التهادي بين المواطنين، أو للاستثمار، ويترقب الأشخاص انخفاض أسعار الذهب من أجل إتمام عملية الشراء، فالذهب من العناصر الثابتة في الاستثمار، ويتمتع بنسب مخاطرة قليلة، في ظل تعرض بعض المؤسسات والمصانع إلى الانهيار لتضررها بشكل مباشر من فيروس كورونا.
أسعار الذهب اليوم السبت في مصر
واليوم السبت، تراجعت أسعار الذهب في مصر، اليوم السبت لتخسر نحو 11 جنيه، مقارنة بأمس، خلال يومين متأثرة بتداعيات تراجع أسعار الذهب عالميًا.
وأوضح نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، تفاصيل أسعار الذهب اليوم في مصر، والتراجع أمس الجمعة واليوم السبت على النحو التالي:
- سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 776.5 جنيه مقابل 788 جنيهًا أمس.
- خسر جرام الذهب عيار 21 نحو 16 جنيهًا خلال يومين فقط.
- سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 665.5 جنيه.
- سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 887 جنيهًا.
- وصل سعر الجنيه الذهب 6212 جنيهًا.
أسباب انخفاض أسعار الذهب في مصر
وفي مصر، تتأثر أسعار الذهب، اليومية، لارتباطها بالأسعار العالمية، والتي تشهد حالة من الارتباك والتذبذب، نتيجة البيانات الاقتصادية الإيجابية، إضافة إلى عوامل أخرى المتعلقة بارتفاع مؤشر الدولار، وهروب المستثمرين عن التداول على الذهب باعتباره الملاذ الآمن.
ويقبل المواطنين في مصر ، على شراء أسعار الذهب في حال انخفاض سعره، ما يشعل سوق الذهب وأماكن الصاغة، وتدور حركة البيع والشراء، بعد فترات الركود التي شهدها السوق بسبب ارتفاع الأسعار، ويختلف إقبال المواطنين على شراء الذهب طبقًا للمناطق، فالوجه البحري يفضل شراء الأشياء خفيفة الوزن، بخلاف الوجه القبلي الذي يفضل شراء الأوزان الثقيلة.
أسباب انخفاض أسعار الذهب على المستو ى العالمي
وعلى المستوى العالمي، انخفضت أسعار الذهب بنسبة 2.29% في نهاية تعاملات أمس، آخر جلسات الأسبوع، وأوضحت البيانات المنشورة والتي نقلتها وكالة بلومبرج، أن سعر أوقية الذهب انخفضت على المستوى العالمي إلى 1763 دولارًا، وتراجعت أوقية الذهب نحو 41.3 دولار، عن بداية الجلسة.
والسبت والأحد، إجازة أسبوعية في البورصة العالمية، حيث تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ شهور، وذلك عقب ظهور بيانات التوظيف في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أتت بحالة إيجابية، وسجلت 943 ألف وظيفة بخلاف المتوقع عند 870 ألف وظيفة، إضافة إلى انخفاض معدل البطالة عن المؤشر المحدد، وجاء المعدل بطريقة إيجابية وحقق نحو 5.4%، وتأتي هذه البيانات وسط مخاوف من اتجاه البنك الاحتياطي الفيدرالي من تقليص الدعم في أقرب وقت ممكن.