تراجع سعر الدولار أمام الجنية المصري، وذلك منذ عام 2020 حتى الأن، والتي من المؤكد أن يوافق الـ20 شهرًا، بنحو 33 قرشًا، هذ وقد سجل سعر الدولار في الوقت الحالي 15.66 للشراء، بينما 15.99 جنية للبيع، وهو متوسط سعر الدولار خلال الفترات الماضية، مما دعت الحاجة إلى الوقوف على أسباب التراجع، التي حددها البنك المركزي المصري، ووفقًا لأخر تحديث له، كما انه يعتبر الملائ الأمن للاستثمار في مصر وجميع الدول التي تعشق التعامل بالورقة الخضراء.
تراجع أسعار الدولار 2021
وتراجعت أسعار الدولار في البنوك المصرية، وذلك وفقًا لألية العرض والطلب، أي أنه في حالة زيادة الدولا من المعروض يتراجع الطلب علية بانخفاض أسعاره، في حين أن سعر العملة “تيرمومتر” أداء اقتصاديات الدول، وعندما تحدث تدفقات دولارية ورؤوس أموال بالعملة الصعبة، يعمل ذلك على دعم قوة العملة، وفى إطار تقدم وتحسن مؤشرات الاقتصاد المصرى بشكل ملحوظ على مدار الفترة الماضية نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادى وتقدم مؤشرات الاقتصاد وتحسن 5 موارد دولارية أساسية لمصر، وهي تعمل على زيادة الاستثمار الامن لجميع العمليات التي تقوم بها مصر من إنشء كافة المشاريع المختلفة.
أسباب تراجع الدولار في 2020
- زيادة الثقة العارمة في الاقتصاد المصري نتيجة تقدم مؤشرات مصر المالية نظرًا للتأثير الإيجابى لبرنامج الإصلاح والتى أدت إلى تدفقات فى العملة الأجنبية وجاذبية أسعار الفائدة في مصر لمحافظ الاستثمار الأجنبية.
- تدفقات أموال الاستثمارات الأجنبية فى الأسواق المالية المصرية خاصة فى أذون وسندات الخزانة المصرية بما يدعم السيولة بالعملة الأجنبية.
- سعر الصرف فى البنوك المصرية يتحدد وفقًا لآلية العرض والطلب، وكلما زاد المعروض الدولارى وتراجع الطلب عليه انخفض سعر الدولار.
- ارتفاع إجمالى تحويلات المصريين العاملين بالخارج لتسجل نحو 32 مليار دولار خلال العام المالى الماضى، وهو ما يعكس ثقة المصريين فى التعامل مع الجهاز المصرفى المصرى كنتيجة إيجابية لقرار تحرير سعر صرف الجنيه المصرى.