موعد المولد النبوي الشريف 2021 .. البحوث الفلكية تكشف التفاصيل

موعد المولد النبوي الشريف 2021 والذي يترقبه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، فهو اليوم الذي ولد فيه خير البشر وخاتم الأنبياء والرحمة المهداه من الله عز وجل إلى الناس أجمعين، كما قال أمير الشعراء، أحمد شوقي : “وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ .. وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ”، وتختلف احتفالات المسلمين في مختلف البلدان بهذه المناسبة العظيمة، وتبدأ الاحتفالات من بداية شهر ربيع الأول وحتى نهايته، فرحًا بولادة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، إلا أن معظها ينصب على ترديد الأناشيد والقصائد في مدح النبي، والدروس الدينية في سيرته الشريفة، وتقديم الطعام والحلوى المرتبطة بالمناسبة، ونوضح خلال السطور التالية موعد المولد النبوي الشريف 2021 وموضوعات أخرى ذات صلة .

موعد المولد النبوي الشريف 2021

كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن موعد المولد النبوي الشريف فلكيًا، وذلك بحسب الحسابات الفلكية التي أعدها، والتي أوضحت أن موعد المولد النبوي الشريف سوف يكون يوم الاثنين 18 أكتوبر 2021بالتقويم الميلادي والذي يوافق 12 ربيع الأول 1443هـ بالتقويم الهجري، مشيرة إلى أن هلال شهر ربيع الأول سوف يولد بعد حدوث الاقتران الساعة الواحدة و6 دقائق ظهرًا بتوقيت القاهرة، وذلك يوم الأربعاء 29 صفر 1443هـ، الموافق 6 أكتوبر 2021م، وهو يوم رؤية الهلال في مصر، وعليه فإنه وفقًا للحسابات الفلكية فإن غرة شهر ربيع الأول عام 1443هـ، يوم الخميس 7 أكتوبر المقبل .

موعد المولد النبوي الشريف 2021 .. البحوث الفلكية تكشف التفاصيل
موعد المولد النبوي الشريف 2021

متى وُلِد النبي محمد

وُلِد النبي – صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، والدليل قوله عن صيامه ليوم الاثنين : «هذا يوم وُلدت فيه» رواه مسلم في صحيحه، وأغلب القول أنه كان يوم 12 ربيع الأول في عام الفيل، وذلك كان في عام 571 بالتقويم الميلادي، إلا أن هناك خلافات على اليوم بالتاريخ الميلادي الذي تم ميلاده فيه، فالبعض يرى أنه 20 إبريل والبعض الآخر يرى أنه 22 من نفس الشهر، ويرجح مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقى علام، الرأي الثاني بميلاده في الثاني والعشرين من شهر إبريل، ويعتبر يوم الميلاد هو يوم أشبه بالعيد عند المسلمين في مختلف الدول، ويحصل الموظفون في معظم الدول الإسلامية على إجازة مدفوعة الأجر في ذلك اليوم .

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

يحرص البعض على المبالغة في الاحتفال بالذكري العطرة للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يثبت أن أحدًا من الصحابة أو الخلفاء الراشدين أو التابعين قد احتفل بتلك المناسبة على عظم قدرها، كما لم يحتفل به الأئمة الأربعة المالكي وأبن حبل والشافعي وأبي حنيفة، إلا أن بعض العلماء أجازوا الاحتفال به على أن يكون بتدارس السنة النبوية وإقامة الأمسيات الدينية التي تحث المسلمين على الاقتداء بالرسول، وان تحتوي خطبة الجمعة على سيرته العطرة، وغرس المبادئ والقيم وسماحة الدين الإسلامي الحنيف، والحرص على تلاوة القرآن الكريم، وقراءة الأحاديث النبوية، وكذلك التسبيح والتهليل والاستغفار والصلاة على الرسول وغيرها من الأذكار .