حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حسب رأي دار الإفتاء المصرية 1443

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يستقبل المسلمون في هذه الأيام الحالية مولد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أنه يكون في 12 ربيع الأول الموافق 19 من شهر أكتوبر الحالي فلم يتبقى سوى أيام قليلة، حيث يتساءل الكثيرين من الأشخاص في هذه الفترة عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو محرم أم هو مكروه، حيث يهتم كثير من المصريين وغيرهم في مختلف الدول الاسلامية بأمور دينهم، كما أن المصريين لديهم طقوس تختلف عن الآخرين في الدول الأخرى، حيث أنهم يقومون بشراء الحلوى الخاصة بالمولد النبوي والتي تباع وتنتشر بكثرة قبل 12 ربيع الأول ويقدم الناس بعضهم البعض الحلوة، و يهنئون بعضهم في المولد النبوي الشريف ويحيون ذكرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

قامت دار الإفتاء المصرية للإعلان عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بتناول الحلوى وغيرها، وقالت أنه يجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ويعتبر ضمن العبادات وقامت بالرد على انتشار تحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل ولا الصحابة بمولده الشريف، وأن هذا الكلام غير صحيح تعبير عن حب النبي صلى الله عليه وسلم، كم أن مظاهر الفرح والسعادة والاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم يجوز في الإسلام وذلك لإن دين الإسلام دين يسر وليس دين عسر.

حكم الإحتفال بالمولد النبوي

أعلنت دار الإفتاء بأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من الأمور التي لا تحرم فيها لأنها مباحة لجميع المسلمين وقالت أن السلف الصالح كان يحتفل بالمولد النبوي الشريف على طريقتهم بالصلوات على الرسول صلى الله عليه وسلم و إحياء ليلة المولد النبوي الشريف بإطعام الطعام وكانوا يقومون بتلاوة القرآن الكريم والإنشاد والمدائح في رسولنا صلى الله عليه وسلم في كثير من العلماء أجاز الاحتفال والفرح بهذه المناسبة العظيمة التي ينتظرها جميع المسلمين.