طرق مساعدة الثورة المعلوماتية للشريعة.
بدأ الأمر سهلا جدا فبدل ما كان الناسخ ينتهي من نسخ نسخة واحدة في شهور أصبحت تنتهي في أيام وعند التطور الحديث للتكنولوجيا أصبحت تنتهي في ساعات قليله جدا وكل هذه التكنولوجيا أثرت تأثيرا كبيرا على كثير من العلوم وعلى رأسها.
علوم الشريعه بصفتها العلوم الأكثر اهتماما وظهر العديد من العلماء يعملون علي استخدام الثوره المعلوماتيه في خدمة وتوظيف علوم الشريعة ومن أهم هذه الخدمات ما يلي:
- للانسان اصبح قادر على مشاهدة واستخدام المصاحف الكترونيا وأصبح هناك امكانية حفظها وتسجيلها على الكمبيوتر او الموبايل.
- أصبح استعمال الورق منعدما بعض الشئ في الكثير من الاستعمالات فأصبح هناك الكثير من البرامج الإلكترونية التي يمكنها تحويل الملفات الورقية إلى الملفات الالكترونيه.
- ظهور الكثير من البرامج التكنولوجية الحديثة جدا والذي يستطيع أي باحث من خلاله أن يوثق أي من الأحاديث النبوية.
- يمكن للانسان الاطلاع والبحث وتوفير اي موقع من المواقع الاسلاميه بل والمخطوطات الصعب الوصول إليها فالآن أصبح الباحث يمكنه الحصول عليها دون بذل اى مجهود.
كما أصبح للباحث الذي يبحث عن كتب علمية في بعض الأحيان تكون باهظة الثمن من خلال هذه التكنولوجيا العلميه طريق سهل جدا وفي بعض الأحيان تكون بمقابل مادي وهذا عاد بالنفع والارتقاء من المستوى العلمي فأي إنسان يمكنه أن يبحث ويقرأ أي كتاب علمي في أي وقت دون قيود وبدون أن يدفع أي مقابل مادي.
وبسبب هذه الثورة المعلوماتية الضخمة ظهرت المكتبات الشاملة التي تضم الآلاف من الكتب والتي تساعد الباحث في سرعة البحث في الكتب الورقية.
أصبح الاحتفاظ بالمعلومات وتوثيقها امرا في غاية السهولة عن الوقت السابق.
كان الكثير من العلماء يتم سرقة محتوى البحث الخاص بها ولكن الآن لا يمكن ذلك علي الاطلاق فأصبح الكشف عن هذه السرقات سهل جدا وفي اسرع وقت يمكننا استرجاع محتويات البحث الذي تم سرقته.
أصبح الباحث لديه المساحه الواسعه في نشر أبحاثه في اي مكان واي منطقه ومن هنا يمكن للكل الاستفادة من العلوم كافة.