رسالة تحذير من بيل جيتس لمنظمة الصحة العالمية حول الأوبئة والفيروسات

حذر الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، منظمة الصحة العالمية بشكل خاص وجميع دول العالم بشكل عام، من الأسلحة البيولوجية التي أصبحت متوفرة ويسهل استخدامها في الوقت الحالي  بهدف الربح أو القضاء على بعض البلدان للسيطرة على العالم، دون التفكير في مخاطر استخدام هذه الأسلحة، حيث أن انتشارها سيكون له عواقب وخيمة أكثر من التي تسبب بها فيروس كورونا التاجي منذ انتشاره  ديسمبر الماضي، ولذلك يجب الحرص دائمًا على توعية جميع الرؤساء والمواطنين بمخاطر استخدام السلاح البيولوجي.

عواقب استخدام الأسلحة البيولوجية

وأوضح بيل جيتس، أن منظمة الصحة العالمية يجب أن تدعم الأبحاث التي تساعد في تحجيم مخاطر الأسلحة البيولوجية لحماية العالم من الأوبئة الخطيرة التي سوف تنتشر وتقضي على الملايين حول العالم في حالة استغلال هذا النوع من الأسلحة؛ مؤكدًا أن عدد كبير من الدول لن يتحمل مخاطر ظهور وباء جديد بعد فيروس كورونا التاجي؛ حيث أن كوفيد -19 كان سببًا في دخول بعض البلدان في أزمات اقتصادية وعدم القدرة على الخروج منها حتى الآن، وفي حالة وجود فيروس جديد لن يستطيع العالم تحمل عواقبه.

دعم مشروعات تصنيع اللقاحات

وأكد مؤسس شركة مايكروسوفت، أن فيروس كورونا التاجي تسبب حتى الآن في خسائر للاقتصاد العالمي وصلت لـ22 تريليون دولار، إضافة إلى وفاة أكثر من 5 ملايين مواطن حول العالم وتخطي الإصابات بجميع الفئات العمرية حاجز الـ249 مليون حالة، ولذلك يجب دعم المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات والاختبارات للتمكن من القضاء على كوفيد -19 نهائيًا ومواجهة أي وباء قادم بسبب الأسلحة البيولوجية بشكل أكثر فعالية من الوقت الحالي، حيث أنه على الرغم من التوصل لعدة لقاحات وتوزيعها حول العالم على مدار الأشهر القليلة الماضية، إلا أن الفيروس مازال قادرًا على الانتشار وكل ما فعلته اللقاحات هو التخفيف من الأعراض وليس مهاجمة كورونا للقضاء عليه.

أعراض فيروس كورونا

ويمكن اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا التاجي من خلال عدة أعراض، منها الصداع الذي يستمر لساعات وظهور طفح جلدي بعدة مناطق في الجسم، خاصةً اليدين والقدمين، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة والسعال وضيق التنفس، وقد تتطور الأعراض بسبب ضعف الجسم وتصبح صعوبة في التنفس والحركة.