مفاجأة.. خبير تغيرات مناخية يكشف موعد غرق الإسكندرية والسيناريو الأسوأ

رد الدكتور صابر عثمان خبير التغيرات المناخية ومدير إدارة التغيرات المناخية السابقة في وزارة البيئة، على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والتي تحدث فيها عن غرق الإسكندرية، حيث قال إن أزمة غرق الإسكندرية ليست بجديدة بل قديمة ضمن دراسة مصرية تم إعدادها علي يد الدكتور محمد الراعي عام 1997.

وأضاف خبير التغيرات المناخية في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن السيناريو الأسوأ الذي سيحدث هو غمر الشوارع فقط وليس اختفاء الإسكندرية بكاملها، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات خفض الانبعاثات أو حماية الشواطئ، مشيرا إلى أن حالة الغرق ستكون في حلول عام 2100 أي ما يقرب من 80 عام، وأن الدراسة تم نشرها في تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتي أفادت أن دلتا مصر وفيتنام وبنجلاديش من أكثر المهدد في العالم.

مفاجأة.. خبير تغيرات مناخية يكشف موعد غرق الإسكندرية والسيناريو الأسوأ
خبير تغيرات مناخية يكشف موعد غرق الإسكندرية والسيناريو الأسوأ

وأشار عثمان إلى أن منطقة الدلتا في أي دولة تعد مكان لمصبات الأنهار والتي تنخفض فيها منسوب التربية فيها عن بقية المناطق الأخرى، مضيفا أن “داخل دلتا النيل في مصر توجد أكثر من محافظة ومنها مدينة الإسكندرية، وفكرة الغرق مرتبط بارتفاع مستوى منسوب سطح البحر ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد ذوبان جليد القطبين”.

وأضاف خبير التغيرات المناخية أن “التأثير الثاني هو ارتفاع درجة حرارة المياه مع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي ونتيجة لذلك سيحدث تمدد في المياه، ولذلك نحن أمام تأثيرين، الأول زيادة المياه والثاني تمددها”، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى نحر الشواطئ وارتفاع الأمواج مع وجود احتمالية لغرق بعض المناطق بسبب ارتفاع منسوب المياه.

وقال عثمان إن في الوقت الراهن وحسب الدراسات تترفع منسوب المياه بحوالى 20 سم في المقابل تهبط أرض الدلتا بنحو 2 مللى في كل سنة، مشيرا إلى أن الحكومة تعد العديد من المشروعات لحماية الشواطئ منها التدبيش وإنشاء ألسنة لزيادة منسوب الترسيب .