استهزاء بالميثاق الغليظ.. مفتى الجمهورية يرد على الزواج بالدم وبالوشم

انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من المسميات للزواج، مثل الزواج البارت تايم وهو عبارة عن اتفاق بين الزوج والزوجة على أن يكون الزواج لمدة معينة يتفق عليها الطرفان، والزواج بالدم وهو عبارة عن قيام الزوج والزوجة بوخز إبهام كل منهما لإظهار الدم ثم وضع الإبهامين على بعضها حتى يتم مزج كل منهما بالأخر.

ومن ضمن أنواع الزواج التي انتشرت الزواج بالوشم، وهو عبارة عن كتابة اسم الفتاة على ذراع أو صدر الشاب، مع رسم صور الشباب الزوج وكتابة اسمه على كتف الفتاة، وبالتالي يصبحان زوجين للأبد، ولكنه في ذات الوقت لا يمكن إزالة هذا الوشم إلا بماء النار.

ورد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن المبالغة التي يتبعها البعض في مراسم الوئام والمودة، حيث يلجأ البعض وضع وشم والذي يطلق عليه زواج الوشم أو زواج الدم عن طريق جرح أحدهما للآخر كناية عن الرغبة في الزواج وعدم الانفصال مستقبلا.

وأضاف المفتي، في تصريحات له، أنه يجب الالتزام بما جاء في الشرع كما أنها مثل هذه الأفعال تدخل في نطاق الاستهزاء بالميثاق الغليظ، مشيرا إلى أن رابطة الزواج رابطة قوية ومتينة، حيث وصفت بالكثير من الأوصاف في القرآن الكريم ولعل أبرزها “الميثاق الغليظ”.

زواج الوشم
استهزاء بالميثاق الغليظ.. مفتى الجمهورية يرد على الزواج بالدم وبالوشم

وقال الدكتور شوقي علام، أن الزواج الشرعي والرسمي يمتاز بالعديد من السمات، ويمر بمراحل عديدة حتى يتم وتبدأ هذه المراحل من الخطبة التي تكون قائمة على حوار راق وإيجاب وقبول، ومن ثم إبرام العقد بين الزواج وتوثيقه والإشهار بالزواج والإشهاد، وغيرها من الأمور المتفق عليها والمتعارف عليها عرفا وموافقة للشرع، مؤكدا أن هناك العديد من أشكال الزواج تضيع الحقوق والأنساب والإسلام جاء لتغييرها وحفظ هذه الأنساب.