بودي جاردات محمد صلاح تشعل السوشيال ميديا.. فيديو

لم ينتهي الجدل بعد من اللقطات التي ظهر فيها اللاعب الدولي محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري بصحبة حرس شخصي بعد مباراة المنتخب مع نظيره الجابوني والتي لعبت الثلاثاء الماضي ضمن مباريات الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم، حيث ما زال تبعيات اللقطات تثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعرضت قناة العربية تقريرا عن الحرس الشخصي لمحمد صلاح “بودي جاردات”، حيث قالت إن اللاعب أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل بعد ظهور حارس شخصي برفقته يلازم حتى في التدريبات والإحماء ولا يفارقه لحظة واحدة وهو مشهد لم تعتاد عليه الملاعب المصرية والعربية.

وفي التقرير علق أيد أحد المتابعين لقرار الحرس الشخصي لمحمد صلاح حيث قال:” محمد صلاح يستاهل 10 حواليه وفي ناس أقل من صلاح و عندهم حراس كل الاحترام والتقدير له”، بينما كان لمتابع آخر رأي آخر حيث قال: “مع احترامي لابو صلاح ، بس ما شفت واحد من اللعيبة الكبار معاه حارس شخصي !”، وذكر التقرير أن جماهير المنتخب الأنجولي اقتحمت الملعب أثناء المباراة لالتقاط الصور مع صلاح على الرغم من وجود الحارسين.

وكان نادي ليفربول الإنجليزي قد طالب لاعبه محمد صلاح باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايته وذلك بعدما انتشرت صور لدخول الجماهير أرضية الملعب بعد إحراز صلاح الأهداف للاحتفال به وهو الأمر الذي أغضب إدارة النادي الإنجليزي.

رد اتحاد الكرة على حراسة صلاح

وأصدر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد بيانا رسميا للرد على جدل الحراسة الشخصية لمحمد صلاح، حيث أكد أن الحراسة الشخصية من أعمال الاتحاد المصري ودون طلب من أي من لاعبيه بهدف المحافظة عليهم وعدم تعرضهم لأي احتكاك خاصة مع تفشي فيروس كورونا، مضيفا “حصول محمد صلاح نجم الفريق على اهتمام خاص في بعض المواقف أمر طبيعي في ظل ما شاهدناه خلال مباراة أنجولا ومصر الأخيرة من توقف المباراة أكثر من مرة لاقتحام بعض المشجعين أرض الملعب أثناء سير المباراة لالتقاط صور تذكارية معه باعتباره أحد نجوم اللعبة على مستوى العالم”.

وأكد الاتحاد في بيانه أن نزول طاقم الحراسة إلى أرض الملعب في المباراة الأخيرة كان اضطراريا لإقامة احتفالية في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة، مضيفا “اتحاد كرة القدم إذ يؤكد على حرصه لفرض النظام في ملاعب كرة القدم فإنه في الوقت نفسه يضع في اعتباره طبيعة الانتقادات التي وجهت في هذا الشأن ورفضه أيضا إلى أي تزيد من جانب القائمين على تنفيذ هذه المهمة”.