أبو تريكة يقع في أزمة مع شبكة قنوات بين سبورت بسبب تصريحاتة عن المثلية الجنسية

انتقادات شديدة تعرضت لها مجموعة قنوات بين سبورت القطرية،  بعد التصريحات التي جاءت على لسان الكابتن محمد ابو تريكة كونه أحدأهم وأبرز المحللين الرياضيين في القناة، بالإضافة إلى أنه معشوق الجماهير ومؤثر بشكل كبير في الكثير من محبيه وعشاقه، ولكن ما سبب تلك الانتقادات التي واجهتها القناة في الفترة الأخيرة، وهل هي في محلها أم أنها مجرد تفجير اعلامي،  هو ما سوف نتعرف عليه سويا من خلال السطور القادمة.

تصريحات أبو تريكة تتسبب في أزمة لقنوات بين سبورت

في الآونة الاخيرة انتقد ابو تريكة مسألة دعم الدوري الإنجليزي للمثلية الجنسية، وهو ما ظهر بشكل ملحوظ خلال الجولتين الرابعة عشر والخامسة عشر، وقد أشارإلى ذلك ارتداء قادة الفريق شارة قوس قزح التي تشير إلى رمز المثلية، حيث أكد أبو تريكة من خلال الاستوديو التحليلي الذي يتراسه أن المثلية الجنسية لا تتوافق بأي حال  مع تعاليم الإسلام أو حتى مع أي ديانة أخرى،  ولا تتوافق كذلك مع الطبيعة البشرية، مشيرًا في تصريحاته أنه لا يجب دعمها أو اعتبارها  حق من حقوق الإنسان حيث أنها في الواقع ضد الإنسانية من الأساس

وأضاف أبو تريكة إلى تصريحاته مطالبا اللاعبين المسلمين في الدوري الإنجليزي الممتاز رفض دعم هذا الفعل المشينمن خلال الامتناع عن المشاركة في تلك الجولتين.

رأي شبكة بين سبورت من تصريحات أبو تريكة

وفي سياق متصل ذكرت شبكة “ذا أثلتيك” الإنجليزية أن تصريحات أبو تريكة عن معارضة المثلية الجنسية واللقطات التي تحدث فيها عن هذا الأمر يتم مراجعتها داخليًا بواسطة قنوات “بي إن سبورت” القطرية،  وعليه فقد أكد المسؤولون عن مجموعة قنوات بين سبورت بأن القناة ليس لها صله بالتصريحات التي أعلنها أبو تريكة، حيث ذكر المتحدث الرسمي باسم القناة في حديث له نشرته الشبكة الإنجليزية: على لسانه “بصفتنا مجموعة إعلامية عالمية، فإننا نمثل وندعم الأشخاص والمصالح من كل خلفية ولغة وتراث ثقافي 43 دولة متنوعة بشكل كبير، مثلما نظهر كل يوم”.