هل ستغرق الإسكندرية؟ إعلان الطوارئ استعدادًا لنوة قاسم شديدة الخطورة

يستعد المواطنين في الإسكندرية لاستقبال نوة تعد من أخطر النوات التي تمر بها المدينة سنويًا، وهي نوة قاسم التي تأتي دائمًا بعد نوة المكنسة، والتي انتهت الأسبوع الماضي بعد أن تسببت في انخفاض درجات الحرارة ووجود رياح باردة وأمواج مرتفعة، وهذا ما يجعل البعض يشعر بالقلق، لأن ما فعلته “المكنسة” لا يقارن بالنوة الجديدة التي من المقرر أن تبدأ بعد ساعات، وستكون سببًا في حدوث تقلبات جوية وعدم استقرار في درجات الحرارة، وهذا الوضع قد يصبح أسوأ لاقتراب فصل الشتاء.

موعد نوة قاسم في الإسكندرية

وتبدأ نوة قاسم في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر سنويًا، ولكن لم يظهر تأثيرها حتى الآن، ولذلك توقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن تؤثر النوة على مدينة الإسكندرية بدءًا من غدًا الجمعة الموافق الثالث من ديسمبر الجاري، وبمجرد أن تبدأ سوف تستمر لمدة 5 أيام، وسيصاحبها عواصف ورياح شديدة وأمطار رعدية على جميع مناطق المدينة، خاصةً خلال الليل.

سر تسمية نوة قاسم بهذا الاسم

وكشف محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، عن سبب تسمية نوة قاسم بهذا الاسم، موضحًا أن الاسم تم إطلاقه عليها بعد أن تسببت في وفاة أحد أبناء الصيادين خلال وجودها، مؤكدًا إلى أنه منذ تلك الحادث، وحصلت النوة التي تحدث شهر ديسمبر على هذا اللقب،  مشيرًا إلى أن المدينة تستعد حاليًا لاستقبالها، من خلال وقف الصيد وتأمين الشواطئ ونشر عربات شفط المياه لإزالة المياه التي تتراكم  ببعض الطرق مع هطول الأمطار الشديدة.

تجهيزات الإسكندرية لاستقبال نوة قاسم

وأكد محافظ الإسكندرية، أنه أجرى جولة موسعة منذ ساعات، للتأكد من وجود سيارات صرف المياه وسيولة في الحركة المرورية، وذلك بعد ارتفاع موج البحر لـ5 متر ووصول سرعة الرياح إلى 65 كم في الساعة، حيث أن ذلك مؤشر على اقتراب نوة قاسم، ناصحًا جميع المواطنين بعدم مغادرة المنزل خلال الأمطار الشديدة وعدم الاقتراب من الشواطئ.