كشف مصدر التفاصيل الأخيرة في حياة الكابتن أدهم السلحدار، المدير الفني لفريق المجد السكندري، ولاعب النادي الإسماعيلي السابق قائلًا أن المدرب كان يقود المباراة بشكل طبيعي، ولم تظهر عليه علامات المرض أو التعب بل كان بصحية جيدة.
التفاصيل الأخيرة في حياة الكابتن أدهم السلحدار
وأوضح المصدر، أنه حين تسجيل فريقه المجد السكندري الهدف في الوقت الضائع في الدقيقة 92 من عمر المبارة، خر راكعًا على الأرض، وسجد لله سجدة شكر، وخلال هذه السجدة تعرض لأزمة قلبية أنهت حياته، لافتًا إلى أن الكابتن أدهم السلحدار أنهي حياته ساجدًا لله، وهذا آخر ما فعله السلحدار قبل وفاته.
تصريحات طارق غيدة عن وفاة أدهم السلحدار
من جانبه أوضح طارق غيدة، المدير الفني لفريق الزرقا، أن أدهم السلحدار أصيب بأزمة قلبية مفاجئة ألمت به وتوفي في حال، لافتًا إلى أنه قبلها بلحظات صافحنا جميعًا بيد واحدة، واستكمل المدير الفني لفريق الزرقا تصريحاته بأنه لاحظ سقوط أدهم السلحادر، بعد هدف الفوز لكني لم أتوقع أن يكون توفي.
وفاة أدهم السلحدار خلال مباراة فريقه المجد والزرقاء
وشهدت المباراة التي أقيمت الخميس بين فريق المجد السكندري، وفريق الزرقاء في إطار منافسات الجولة التاسعة من عمر مسابقة دوري الدرجة الثانية وفاة الكابتن أدهم السلحدار.
يعود تاريخ ميلاد أدم السلحدار إلى عام 1968، ودخل عالم الساحرة المستديرة بعمر 8 سنوات عندما التحق بنادي النيل الرياضي، قادت موهبة السلحدار إلى الانضمام إلى نادي الإسماعيلي، وحقق معه العديد من البطولات من بينها لقب الدوري المصري عام 1990، وعام 1992، ثم بطولة كأس مصر عام 1997، وظل في الملاعب حتى الاعتزال.
لم يبتعد السلحدار عن الكرة المستدرية، التي قضى فيها معظم وقته، لينضم إلى عالم التدريب ويقود فريق المعادي سابقًا، ثم فريق إنبي لمدة عام، ثم تولى بعدها نادي الاتحاد الليبي، ثم انضم إلى الجهاز الفني للنادي الإسماعيلي، كمدرب مساعد الفريق الأول، ثم بعدها تولى قيادة وتدريب فريق “المجد السكندري” بعد استقالة أحمد صالح.