حسب العدد … الغرف السياحية تكشف عن حقيقة ارتفاع أسعار العمرة

على مدار 3 سنوات، ينتظر الشعب المصري على أحر من الجمر عودة موسم العمرة الذي توقف منذ اندلاع جائحة كورونا خلال عام 2019، ومع اقتراب عودة الموسم مرة أخرى تم السماح للراغبين في أداء مناسك العمرة من المصريين بالسفر مرة أخرى لأداء مناسكها بعد طول انتظار، ولكن هناك أنباء تم تداولها بخصوص ارتفاع أسعار العمرة مما دفع الكثير للتساؤل حول مدى حقيقة هذا الأمر وما هي الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركات السياحية للحفاظ على سلامة المعتمرين،  هذا ونسلط الضوء حول حقيقة ارتفاع أسعار العمرة فيما يلي.

حقيقة ارتفاع أسعار العمرة

أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية “أشرف السعيد صحصاح” ونائب رئيس شركات الغرف السياحية بأن القرار الصادر من السعودية مؤخراً وبرفع الحظر عن مصر والسماع للمعتمرين من المصريين بالسفر إليها يعتبر من أكثر الخطوات الإيجابية الهامة التي تم اتخاذها منذ اندلاع الأزمة، وأضاف بأن الدكتور خالد العناني وزير السياحة سيعقد مباحثات من أجل مناقشة قرار عودة العمرة للمصريين خلال الاجتماع الوزاري القادم، ومن المفترض أن يتم عقد اجتماع مع اللجنة العليا للحج والعمرة من أجل إقرار الكثير من الضوابط المفترض اعتمادها فور الموافقة عليها.

أما عن حقيقة ارتفاع أسعار العمرة، فقد أضاف الصحصاح بأن هناك توقعات قوية تشير إلى أن عدد المعتمرين المسموح لهم في  لن يتجاوز 200 ألف مسافر لأداء مناسك العمرة لهذا الموسم، والجدير بالذكر أن هذا  العدد ضئيل جداً أمام الإقبال الشديد من المصريين الراغبين في السفر لأداء العمرة والتي توقفت على مدار ثلاثة أعوام، ولعل هذا هو السبب في تزايد أسعار العمرة وبنسبة تصل حتى 50%، فوفقاً للتوقعات المبدئية ستتجاوز متوسط رحلة العمرة 35 ألف جنيه.

الغرف السياحية تأمل في زيادة حصة مصر 

أعربت الغرف السياحية عن أملها في زيادة حصة مصر من أعداد المعتمرين من 200 ألف معتمر حتى 500 ألف معتمر،  وأكد “الصحصاح” بأن حال زيادة أعداد المعتمرين سيكون الوضع مناسباً، والزيادة ستكون معقولة، ولن تتعدى نسبة 25% مقارنة بالعام الماضي، إذ قد يبلغ متوسط الرحلة للمعتمر ما بين 17 إلى 20 ألف جنية.

ومن بين أسباب زيادة أسعار العمرة، هو الإجراءات الاحترازية المشددة التي يتم تطبيقها ووسائل النقل وتقليل الأعداد داخل الغرف، وأفاد الصحصاح بأن عدد الأفراد المسموح لهم بالغرب هم فردين فقط والأتوبيسات ستكون بنصف عددها فقط حفاظاً على سلامة الجميع.