ناقوس الخطر يدق.. منظمة الصحة العالمية تكشف عن موعد ذروة انتشار متحور أوميكرون

صرح استشاري علم الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق البحر المتوسط الدكتور أمجد الخولي مؤكداً أن متحورأوميكرون يصنف كأحد أكثر أنواع الفيروسات انتشاراً،  حيث يضاهي في الانتشار  متحور دلتا السابق الذي كان يسيطر على أكثر من 60%من الحالات، وكشف عن ذروة تفشي متحور أوميكرون إذ من المفترض أن يكون أكثر انتشاراً خلال شهر يناير القادم 2022، هذا ويشعر العالم كله بالحذر وتسعى كل الدول على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية شعبها من انتشار المتحور الجديد.

متحور كورونا ناقوس خطر يدق أبواب العالم

أكد الخولي في مداخلة هاتفية لأحد البرامج التلفزيونية بأنه توجد حوالي 76  دولة في كل أنحاء العالم قد أبلغت عن تواجد متحور دلتا بها، وربما يزداد  عدد تلك الدول بحلول شهر يناير القادم، وأفاد بأن الكثير من الدول لديها دراسات لم يتم الكشف عنها حتى الآن وهمان حالات مصابة أيضاً لم  تصل للمستشفيات وبالتالي لم يتم تسجيلها، وتوقع بأن عدد كبير من الدول ستصاب بمتحور أوميكرون الجديد.

من جانبه، أفاد بأن متحور كورونا المشار إليه لا يسبب ذعراً ولكنه يدق ناقوس الخطر بضرورة الالتزام الشديد بالتباعد الاجتماعي والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية فضلاً عن التوسع في تلقي اللقاحات، وأوضح بأن أوميكرون لا توجد مؤشرات قوية تنذر بخطورته، ولكن وفقاً للبيانات المتاحة فهو أقل خطورة من المتحورات السابقة كما أن معدل الوفيات الناجمة عنه قليلة نوعاً ما بالمقارنة مع الفيروسات المتحورة الأخرى ولكن مع الأعداد الكبيرة فإن معدل الوفيات ستزداد..

استشاري منظمة الصحة يحذر من الاستخفاف بأوميكرون 

تابع الخولي حديثه مردفاً بأن انخفاض معدل الوفيات لا يعني بالكاد أن نستخف بالفيروس أو نتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية وإهمالها، حيث أننا نؤكد بأنه معدل الإصابات يبلغ مليون إصابة حتى لو بمعدل وفيات ضئيل للغاية، والجدير بالذكر أنه قد يسبب وفيات كثيرة للغاية بين كبار السن على وجه التحديد بالإضافة إلى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، هذا وشددت الجهات المعنية بضرورة أخذ اللقاح.

اختتم الخولي حديثه مؤكداً أنه هناك دول قد أعادت التفكير مرة أخرى في التشديد على تنفيذ الإجراءات الاحترازية سواء بتقييد حركة السفر من حيث الإغلاق أو حظر السفر تماماً إلى الدول التي ينتشر بها المتحور، وعلى الرغم من أن الإغلاق ومنع السفر له آثار سلبية على الدولة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية إلا أنه خيار فعال في الحفاظ على سلامة الشعوب.