بالتزامن مع اقتراب بداية العام الجديد 2022، يبدأ الكثيرون في الاستعداد للاحتفال خلال ليلة رأس السنة ومن ضمن مظاهر الاحتفال هي استخدام الألعاب النارية والمفرقعات وغيرها من الاحتفالات الصاخبة، هذا ويتهاون الكثير في معرفة الحكم الشرعي لاستخدام المفرقعات خلال الاحتفالات بصفة عامة، ليهل علينا أحد المواطنين متسائلاً عن حكم استخدامها خلال الاحتفالات بصفة عامة ومن بينها احتفال ليلة رأس السنة.
دار الإفتاء تتلقى سؤالاً بخصوص حكم استخدام المفرقعات
في العادة، تشهد ليلة رأس السنة احتفالات صاخبة يتم التجهيز لها من عام لآخر، ولكن قد يتسبب الاحتفال في ترويع الآمنين وهو الذي يعتمد على استخدام الألعاب النارية والمفرقعات التي قد تلحق الضرر بالمواطنين، هذا وقد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً يدور حول حكم شراء المفرقعات بالنسبة لأولاد المسلمين للاحتفال برأس السنة الميلادية، وهل يمكن شراء تلك المفرقعات من أجل استخدامها للاحتفال سواء للاحتفال بالعام الجديد أو الاحتفال في أي مناسبه أخرى مع الاعتبار أنها تُباع بكثرة خلال هذا الموسم.
الدكتور علي جمعة يوضح حكم استخدام المفرقعات والألعاب النارية
نظراً لأهمية السؤال التي تم طرحه من أحد المواطنين، رد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق مؤكداً أن شرع ديننا الحنيف قد نهى بشكل قاطع عن ترويع الآمنين، وذلك وفقاً لما ورد بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إذ قال «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا؛ لَمْ يُؤَمِّنِ اللهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
واختتم حديثه مؤكداً على أن استخدام تلك المفرقعات سواء خلال احتفالات رأس السنة أو غيرها من الاحتفالات هو أمر منهي عنه تماماً في كل أعياد المسلمين، والعلة في ذلك هو أنه قد يسبب الضرر لغيره من المواطنين بالإضافة إلى ترويعهم وربما يجلب معه مخاطر محتملة تسفر عن استخدامه، لذا نستنتج أنه لابد من الابتعاد عن استخدام تلك المفرقعات حفاظاً على سلامة الجميع.