انتشرت في الآونة الأخيرة بعض الفيروسات المسببة للأمراض التي تختلف حدتها من فيروس لآخر، و الفيروس لا يمكنه التكاثر إلا داخل كائن حي وهي صغيرة جدا ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وهي تصيب الحيوانات والنباتات وهناك الملايين من الفيروسات المختلفة، وأول فيروس تم الكشف عنه كان في عام 1898 وهو فيروس ” تبرقش التبغ”، وتختلف أشكال الفيروسات من بسيطة إلي لولبية و عشرونية الوجوه إلي أشكال معقدة جدا، وغالبية الفيروسات أصغر من البكتريا بـ 100 مرة، وبالرغم من تطور الحياة إلا أن تاريخ الفيروسات وأصلها ما زال غير معروف.
الفرق بين البرد و الأنفلونزا و كورونا
بالرغم من أن العديد من أعراض الإصابة بنزلات البرد مشابهة لأعراض الإصابة بفيروس” كورونا” المستجد ومتحوراته، إلا أنه أحيانا كثيرة يكون الفرق بين الإصابة بالفيروسين غير واضح و يكون الحل الأمثل لمعرفة نوع الفيروس هي إجراء الاختبارات، لكن المتخصصين كشفوا بعض الفروق بين أعراض الإصابة بالفيروسين، مؤكدين أن أعراض الإصابة بأي فيروس منهم في البداية تكون متشابهة، وفي أحيانا كثيرة وحسب رأي الخبراء في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تكون الأعراض البدائية للإصابة بالأنفلونزا أو ” كورونا” هي التعب و الآلام بالجسد و الحمى وضيق التنفس و التهاب الحلق والإسهال و القيء، و أكثر الأعراض التي تميز الإصابة بفيروس” كورونا” هي الصداع والسعال الجاف و فقدان حاستي الشم والتذوق بالرغم من أنها أصبحت أقل عن ما كانت عليه وقت تفشي الفيروس، و أكد المتخصصون أن من يعاني من ألم شديد في الصدر أو السعال الجاف الذي يزداد فعليه التوجه للمستشفي فورا.
لقاح ” كورونا”
أكد المتخصصون أن أخذ اللقاح سواء كان لنزلة البرد أو فيروس” كورونا” من الخطوات الهامة لتنبيه جهاز المناعة للتحكم في الفيروسات ومحاربتها، حيث أنه يقوم بتنبيه الجسم للتعرف علي الفيروس ثم يقوم باستهدافه ثم يدمره، ولفت المتخصصون إلي أن تناول جرعات إضافية من اللقاح يقلل من أعراض الإصابة سواء بنزلة البرد أو بفيروس” كورونا”، مع ضرورة الحرص والاحتراس خاصة مع الانتشار السريع لمتحور أوميكرون.