توافد الكثير من سكان محافظة الفيوم وبالتحديد قرية أبو جندير وكافة القرى المجاورة لها على منزل الشاب أحمد عبد الحميد عبدالكريم صاحب الثلاثة وعشرين عامًأ الشهير بعمرو من أجل تقديم واجب العزاء والدعاء لوالدته بالصبر والسلوان.
الحزن يخيم على الفيوم بعد وفاة عريس الجنة
وشهدت الساعات الأولى من صباح اليوم توافد عشرات السيدات من أهالي القرية لتوديع جثمان الراحل والذي توفي عقب دقائق من حديثه مع والدته وأشقائه عبر خاصية الفيديو كول الأمر الذي جعل البعض يؤكد أنه كان يرغب في توديعهم.
وعقب سقوطه مغشيًا عليه تم نقله بواسطة خاله إلى مستشفى الملك سلمان وحاول الأطباء أن يقوموا بإنعاش قلبه بالصدمات الكهربائية لكنه لم يستجيب وإنتقل إلى جوار ربه ليعم الحزن على أهل القرية.
وإمتلأ الشارع الذي يقع فيه منزل الشاب المتوفي في المملكة العربية السعودية بمسقط رأسه في قرية أبوجندير التي تتبع مركز إطسا في محافظة الفيوم بالكامل بالسيدات لكن والدته لم تستطع أن تتقبل العزاء في وفاه نجلها بعد أن قامت بالدخول إلى إحدى غرف المنزل وسطقت مصبة بإغماء.
وسيطرت حالة كبيرة من الحزن على وجوه السيدات اللاتي جاءت من أجل تقديم واجب العزاء ونزلت الدموع بغزارة ولم تتمكن أي منهما أن تسيطر على نفسها ووصفوا الشاب الراحل بعريس الجنة وجنازته ما هي إلا زفة وعرس بعد أن قاموا بترديد عبارة ” مع السلامة ياعمرو”.