وجهت سيدة سؤال إلى الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بفرع سوهاج، والذي جاء على النحو التالي “سلفتي بتغيظني وبتقولي جوزي أرجل من جوزك ويعاشرني كل يوم؟، حيث رد عطية من خلال البث المباشر الذي يعرضه على الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي عبر صفحة الفيسبوك حيث قال:”بالله عليكي، بالله على كل مسلم، ودانه تسمع الأذى والغيبة ويدي فرصة للي بيتكلم ليه، اتعلموا، إذا كنت سلفتك حافظة البقرة وآل عمران يبقى غيري منها”.
وأضاف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية، إن الصحابة عليهم رضوان الله يتفاخرون بحفظ سورتي البقرة وآل عمران مضيفا “كان الصحابي إذا حفظ البقرة وآل عمران تفاخروا به، كان ليه شنة ورنة، اسمعيها وطنشي”، واستشهد بقول الله تعالي “سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ”.
نصيحة من مبروك عطية
ونصح عطية السائلة بقوله “قوليلها الله يفتح عليكي قبل ما دخل أخرط القلقاس، إنما واحدة بتتمايل وعايزة تغيظك.. تديها الفرصة ليه، إلا إذا كان عندك الرغبة الداخلية إنك تسمعي وتنكدي على نفسك”، مستشهدا بقوله تعالي “وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ”.
وأشار عميد الدراسات الإسلامية السابق، إلى أن معني الآية الكريمة تعني إن الإنسان يقبل على أمر وهو في باله أنه بسيط ولكن يؤدي إلى عماه وصممه وفسقه مضيفا “البنت والفاحشة كانت دقيقة وبعدين خمسة وبعدين نص ساعة وبعدين ساعة وبعدين جت الفاحشة، وبعدين هتهرب من البيت لو فيه من الأول صد مكنش حصل ده”.
واختتم عطية بقوله :”ما أصدق الله، استقم كما أمرت، المستقيم، محدد الهدف، عارف هو عاوز أيه.. بيروح يقضيه ويرجع، وظيفته مع الناس السلام سلفتك بتغيظك..متتغاظيش.. قوليلها الحمد لله إن ربنا بعتك..شغليها معاكي وشيليها الولد، ومتديهاش فرصة دي نصحتي ليكي، شغلي الجمجمة ووقفيها على الغسالة”.