تدهورت حالته النفسية.. الطبيب المعالج يفجر مفاجأة عن الخطأ الذي دمر وائل الإبراشي وحول حياته إلى جحيم مع كورونا

كشف الدكتور مجدي عبدالحميد الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي، كواليس رحلة الإعلامي مع فيروس كورونا، قائلًا أن الإبراشي دخل إلى المستشفى في ديسمبر 2022، وعندما أصيب بفيروس كورونا كان يتم علاجه في المنزل قبل القدوم إلى المستشفى للحصول على العلاج اللازم بأسبوعين.

رحلة وائل الإبراشي مع فيروس كورونا

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على في برنامج “حضرة المواطن» المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أوضح الطبيب أنه تم اتخاذ التدابير والإجراءات الطبية اللازمة فور وصول وائل الإبراشي ودخوله إلى المستشفى قائًلًا أن حالته الصحية كانت صعبة للغاية، لكن مع مرور الوقت بدأت حالته في التحسن،ولفت مجدي عبدالحميد أن وائل الإبراشي تماثل للشفاء رويدًا رويدًا، وخرج من المستشفى بنسبة تليف في الرئة وصلت 60 في المائة تقريبا، وكان الدكتور حسام حسني تولى الإشراف على علاجه وفقًا للبروتوكول الصحي المتبع.

وفاة الاعلامي وائل الابراشي
وفاة الاعلامي وائل الابراشي

ولفت مجدي عبدالحميد الطبيب المعالج إلى أن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي خرج من المستشفى على ماسك أكسجين، وخلال تواجده في المستشفى كانت حالته النفسية في غاية السوء جراء العديد من الشائعات التي طالته عن وفاته بشكل يومي.

حقيقة وفاة وائل الإبراشي بخطأ طبي

وأوضح الطبيب المعالج، أن حالة وائل الإبراشي كانت سيئة للغاية فور وصوله إلى المستشفى، ولا يوجد خطأ طبي يمكن الحديث عنه في الوقت الحالي، قائلًا أن وائل الإبراشي كان يعالج في المنزل قبل القدوم إلى المستشفى، على أن الإصابة به ليست فيروس كورونا، ولفت الطبيب المعالج مجدي عبد الحميد إنه إذا كان هناك خطأ طبي فإن النسبة تكون بسيطة للغاية، لأن وائل الإبراشي تحسنت حالته الصحية بعد دخوله إلى المستشفى واتباع الإجراءات الطبية الأمور.

واتهمت زوجة الإعلامي وائل الإبراشي طبيبه الخاص بالتسبب في وفاته ومنحه أدوية خاطئة تسببت في زيادة المعاناة وفقدانه 95 في المائة من الرئة.