أثارت أرملة الإعلامي الراحل “وائل الإبراشي”، الجدل، في تصريحاتها الأخيرة، والتي توجهت خلالها بالاتهام لأحد الأطباء، بأنه تسبب في وفاة زوجها، قائلة بأن الوفاة وقعت نتيجة خطأ طبي، الأمر الذي دفع نقابة الأطباء، اليوم الثلاثاء الموافق 11 يناير 2022، للرد على تلك الاتهامات في بيان رسمي، تقدمت خلاله للنائب العام، مطالبة إياه بالتحقيق في جميع الملابسات المتوقعة بالواقعة، لإيقاف حالة الجدل الواقعة حول وفاة الإعلامي “وائل الإبراشي”.
بيان نقابة الأطباء حول وفاة الإبراشي
وبدأت نقابة الأطباء بيانها، بالحديث حول الجدل المثار بالفترة الأخيرة حول وفاة الإعلامي “وائل الإبراشي”، مؤكدة على مدى تفهمها لحالة الحزن والألم التي تمر به أسرة الفقيد، ولكنها لا توافق مطلقًا وتستنكر أن يكون الهجوم على الأطباء، أحد الوسائل المتاحة لتفريغ حالة الحزن والألم تلك.
وأدانت النقابة في الفقرة الثانية من البيان، التصريحات التي قامت بها أرملة الإعلامي الراحل، مؤكدة رفضها التام لمثل تلك التصريحات، موضحة أن تصريحات أرملة الراحل، حملت الكثير من الاتهامات الصريحة، أطلقتها على مختلف وسائل الإعلام، وتم توجيهها بدون أدنى دليل، حيث ادعت أن زوجها قد تعرض لخطأ طبي تسبب في وفاته، ولم تقم بتقديم أي دليل أو برهان يؤكد الادعاء، ففي ادعائها، قالت بأنه قد مر ما يزيد عن العام على هذا الخطأ، وعلى الرغم من ذلك، لم تتقدم لأخذ خطوة قانونية، وهو ما يثير التساؤل حول صحة الادعاءات الموجهة.
ولم تكتف النقابة بذلك، بل أدانت أرملة الراحل، لكم كلمات القذف والسب التي قامت بتوجيهها في حق الأطباء، خاصة وأنها قد وصفتهم ب “القتلة”، ولهذا طالبت بضرورة التحقيق في ملابسات الواقعة من النائب العام، مع ضرورة إلزام أرملة الراحل، بتقديم التقارير الطبية والمستندات التي تؤكد صحة ادعائها، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية الواقعة.