أوضح الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة في رد على تصريحات زوجة الإعلامي وائل الإبراشي بخصوص حدوث خطأ طبي في علاج الإعلامي منذ إصابته المرة الأولي بفيروس كورونا المستجد في ديسمبر 2020
وصرح حسني في مداخلة هاتفية مع برنامج حضرة المواطن الذي يبث على فضائية الحدث اليوم مساء اليوم الثلاثاء أن الإعلامي وائل الإبراشي عندما دخل المستشفي كانت حالته متدهورة، ولا يمكن تأكيد الأمر بتعرضه لخطأ طبي، ولكن الطبيب الذي تولي علاجه في البداية لم يكن متخصص، وذلك ما حدث مع العديد من الحالات منذ بداية إصابة عدد كبير من المواطنين بالفيروس في الأيام الأولي من وجوده بمصر.
وأضاف أن الإبراشي بدأت حالته الصحية تتحسن وكان في مرحلة العلاج والتأهل الطبيعي، ولكنه تعرض في النهاية للارتشاح حول الرئة، واسترد الله أمانته وهذه ساعته، ونطلب من الله له بالمغفرة والرحمة كما نطلب من أهله عدم المحاسبة على لحظة الوفاة.
وأشار حسني أن أدوية سيولة الدم تعد من أخطر الأدوية الطبية، وهي توصف في الحالات الشديدة وشديدة الخطورة مع الجرعات الوقائية، وليست العلاجية ولها العديد من الآثار الجانبية الخطيرة، ومن الضروري أن تأخذ عقب استشارة الطبيب المختص.
والجدير بالذكر أن الإعلامي وائل الإبراشي قد وافته المنية أول أمس الموافق 9 يناير الجاري بسبب تدهور صحته نتيجة لتداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد.