صدمة كبيرة تعرض لها الوسط الإعلامي والشارع المصري عقب الإعلان عن وفاة وائل الابراشي عن عمر 58 سنة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، فقد عانه من الإصابة بتلك الفيروس على مدار عام كامل، فقد صرح الدكتور الخاص بعلاجه عن دخوله المستشفى في ديسمبر من عام 2020، وقد تماثل للشفاء من الفيروس قبل عودته إلى المنزل حتى يخضع لفترة نقاهة، ولكنه أشار إلى تعرض رئتيه للتلف بنسبة 60٪.
التحقيق في ملابسات وفاة وائل الإبراشي
بعد قيام أرملة الإعلامي الراحل عن وفاته بسبب خطأ طبي، قامت نقابة الأطباء بمطالبة النائب العام بالتحقيق في الأمر للوقوف على ملابسات الوفاة، فقد صرحت النقابة مؤخرا استنكارها من الهجوم عليها، وعلى الرغم من تقديرها لحالة الحزن التي يمر بها عائلة الابراشي، إلا أنها لن تسمح بان يكون أطباء مصر مصب لتلك الأحزان والغضب، وذلك عقب قيام أرمله الراحل بالتصريح عبر الإعلام موجه اتهامات لأحد الأطباء دون وجود دليل أو سبب واضح.
كما طالبت النقابة نقابة المستشار النائب العام بمطالبة أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، بتقديم دلائل مادية على تصريحاتها الأجيرة من خلال التقارير الطبية والمستندات التي تثبت صحة ادعائها، ورافضين تماما السب والقذف التي تعرضوا لها من خلال وصف الأطباء بالقتلة.
كما أهابت النقابة بوسائل الإعلام في مصر، بعدم نشر تصريحات تقوم بإلصاق الاتهامات بدون أي تقرير أو مستند رسمي، مشيرا بعدم تنصيب نفسها كقاضي يقوم بإصدار الأحكام.
تصريحات الدكتور مجدي عبدالحميد
تصريحات الدكتور مجدي عبدالحميد تفيد بأن، عدم وجود خطأ طبي أدى وفاة وائل الإبراشي، حيث كانت حالته الصحية متدهورة عند وصوله للمستشفى، وقد تم الإجراءات اللازمة له والتي على أثرها تحسنت حالته الصحية إلى حد ما، ولكن حالته النفسية كانت سيئة نتيجة إطلاق الشائعات حول تعرضه للوفاة.