فيديو هز الجزائر.. شاب احتجز 26 سنة ببيت جاره وقلب أمه دلها .. صدمة محدش يتخيلها الناس قلوبهم بقت حجر!!

قصة تفوق الخيال عاشها أهالي بلدية القديد، الواقعة غرب ولاية الجلفة في الجزائر وكان سكان البلدة وكل الجزائر مهتمين بخبر العثور على رجل مفقود منذ 26 عامًا، كان محتجزًا منذ عام 1997 في منزل جاره اختفى الشاب بن عمران عميرة الذي كان عمره 16 سنة في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، وتم البحث عنه لفترة طويلة قبل الإعلان عن فقدانه.

“قلب الأم”

فيما أوضح أفراد من عائلته وجيرانه، أن والدته الراحلة بسببه، لاحظت بعد اختفائه أن كلبه بقي لمدة شهرين أمام منزل الجار الذي اختطفه، مما جعلها تشك في أمره ولكن عندما أخبرت السكان، لم يصدقوا أنه يمكن أن يكون محتجزًا على بُعد بضعة أمتار فقط أعاد العديد من الأشخاص السبب في ذلك الوقت إلى الوضع الأمني المتوتر ووقوع حالات اختطاف، خصوصًا بعد انتشار أخبار تشير إلى أنه غادر المدينة.

لكن كيف اكتشف أمر الجار؟

يبدو أن نزاعًا وقع بين صاحب المنزل وأخته بشأن الميراث، مما دفع بالأخت للكشف عن خبر احتجاز جاره في المنزل وتم اقتحام المنزل ليلة الاثنين الماضية، وتم العثور على المفقود في حالة صمت تام ثم قامت القوات الأمنية باعتقال الجاني، فيما تم نقل الشخص المحتجز إلى المستشفى.

بينما صُدم الجزائريون منذ صباح أمس الثلاثاء لغرابة الحادثة، خاصة بعدما ترافقت بعدة روايات، من بينها أن الشخص المحتجز ساحر، وأنه قام بفعلته ليتمكن من الاستفادة من مزايا كف الضحية ذات العلامات الخاصة وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من الحزن على هذه القضية المروعة. كتب أحدهم تعليقًا على فيسبوك يقول: “كلما اعتقدت أنني رأيت كل شيء غريب، تحدث حادثة أكثر غرابة.”

في حين عبر شخص آخر عن اندهاشه من فظاعة ما ارتكبه هذا الجار، وقال: “لا أكاد أصدق أن مثل هذا الشخص يعيش بيننا”، وطالب بعض الناس بإنزال أقسى العقوبات على الجاني، لأن ما فعله “أشد جرماً من القتل” تجدر الإشارة إلى أن فيديو الرجل المحتجز في الحفرة التي صنعها له سجانه قد انتشر بشكل كبير خلال الساعات الفائتة.

في الوقت الذي لا يزال فيه التحقيق مستمرًا حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى احتجازه وتفاصيل الجريمة، لا تزال قوات الدرك الوطني تحاصر منزل الفاعل. وفي الوقت ذاته، تدفق العديد من سكان المنطقة والمناطق المجاورة إلى البلدية للاطلاع والتأكد من الواقعة التي صدمت الرأي العام الجزائري.